اليابان تسابق الزمن لتقليل تأثير الزلزال المدمر
صورة - تعبيرية
تعرضت شبه جزيرة نوتو، في محافظة إيشيكاوا اليابانية، يوم الغثنين الماضي، لزلزال مدمر بلغت قوته7،6 درجات، مما خلف 73 قتيلا بكل من مدن واجيما وسوزو اللتين تكبدتا خسائر فادحة، وما زال البحث جاريا، تحت الأنقاض بحثا عن ناجين محتملين، وسط ظروف مناخية سيئة، قد تؤدي إلى انزلاقات ترابية وهزات ارتدادية.
ولمعرفة قيمة الدمار الذي خلفه الزلزال، قال رئيس بلدية مدينة سوزو الساحلية، في تصريح للصحافة المحلية، إن كل المنازل تقريبا تهدمت، مشيرا إلى أن حوالي 90 بالمئة من المنازل دمرت بشكل كامل أو شبه كامل، أما القتلى فبلغ عددهم، بحسب رئيس البلدية 73 شخصا وإصابة أكثر من 400 بجروح، في حصيلة من المتوقع أن ترتفع.
وتستقبل الملاجئ التي خصصت لاستقبال السكان المنكوبين 33400 شخص، بعدما انهارت مبانيهم البالغة أكثر من 200 مبنى، وانقطع الكهرباء على أكثر من 30 ألف منزل، والماء توقف عن تزويد أكثر من 110 آلاف منزل.
وبعد أكثر من 40 ساعة مرت على الكارثة، قال رئيس الوزراء فوميو كيشيدا "لقد تلقينا الكثير من المعلومات عن أشخاص يحتاجون الى انقاذهم وأشخاص ينتظرون المساعدة".
ورغم صعوبة إيصال المواد الإيغاثية، بسبب الأضرار التي لحقت بالطرق، فالسلطات المحلية أكدت أن المواد الغذائية وإمدادات الطوارئ قد وصلت للمنطقة.