المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية للإعلام والناشرين تعقد أول احماع لها


المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية للإعلام والناشرين تعقد أول احماع لها
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      عقدت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين الاجتماع الأول لمكتبها التنفيذي، في خطوة تنظيمية جديدة تعكس الاستمرارية وروح المسؤولية المشتركة العالية.

وذكر بلاغ للجمعية، اليوم الجمعة، أن هذا اللقاء أسفر عن تشكيل المكتب التنفيذي والتعيين الرسمي لأعضائه، فضلا عن تحديد المرتكزات العامة لبرنامج عمل الجمعية، خلال المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن تركيبة المكتب التنفيذي تعكس تنوع مكونات المشهد الإعلامي الوطني وتمثيليته.

وبحسب البلاغ، ضمت قائمة أعضاء المكتب التنفيذي إدريس شحتان رئيسا، إلى جانب كل من عبد المنعم دلمي وأحمد الشرعي وبهيـة عمراني وعبد الله الفردوس كرؤساء شرفيين.

كما ضم المكتب التنفيذي 7 نواب للرئيس، هم عزيز الداكي، وفاطمة الزهراء الورياغلي، وهشام الخليفي، ومحمد السلهامي، وخالد بليزيد، ومحمد الهيتمي، وخالد الحريري.

 وأسندت مهمة الكاتب العام إلى المختار لغزيوي، فيما تولت إشراق مبسط مهمة الكاتبة العامة بالنيابة، كما تولى محمد الهيتمي مهمة أمين المال، وهشام الخليفي أمين المال بالنيابة.

أما لائحة المستشارين فتضم كلا من عبد الحميد اجماهري، وفهد العراقي، وحسان كنوني، وأحمد نجيم، والمهدي علابوش، ولحسن عواد، ومحمد تقي الله أبا حازم.

وانطلاقا من هذا التنصيب، يتابع البلاغ، يفتتح المكتب التنفيذي عهدا عمليا قوامه الالتزام والتجديد، فقد جدد الأعضاء إرادتهم الجماعية في تحصين المكتسبات التي تحققت، خلال السنوات الماضية، وفي الوقت نفسه فتح آفاق جديدة للقطاع،

وفي هذا السياق، تعتزم الجمعية مواصلة تأهيل المقاولة الإعلامية، وتحسين الأوضاع المادية والمهنية للصحافيين، وتعزيز الشراكات المؤسساتية، والدفاع عن حرية الصحافة، إلى جانب التصدي لانتشار المنصات غير القانونية التي تمس مصداقية المهنة.

وبالموازاة مع ذلك، ستكثف الجمعية مبادرات الحوار والتشاور مع السلطات العمومية والمؤسسات الشريكة، مع الحرص على ترسيخ دورها كفاعل جامع للمهنة، كما تهدف إلى إبراز دور الصحافة الوطنية في إشعاع المملكة إقليميا ودوليا، لا سيما والمملكة على مشارف استحقاقات رياضية وثقافية كبرى ستحتضنها، خلال السنوات المقبلة.

وفي ختام الاجتماع، أكد رئيس الجمعية إدريس شحتان أن "تنصيب المكتب التنفيذي يعكس الثقة وحجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا: نحن ندرك حجم التحديات، كما نعي أهمية صون الوحدة والتضامن داخل أسرة المهنة"، مضيفا "مهمتنا واضحة: الدفاع عن مصالح الصحافة الوطنية، وتحسين بيئتها، والتهيؤ للمستقبل عبر تمكين مؤسساتنا الإعلامية من أن تكون أكثر قوة وأكثر مصداقية وأوسع تأثيرا".

وخلص البلاغ إلى أن الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، تؤكد، بهذه الانطلاقة الجديدة، دورها المركزي كقوة اقتراحية وشريك ذي مصداقية في بناء صحافة وطنية قوية وعصرية قادرة على مواكبة التحولات الكبرى التي تعرفها المملكة.

اترك تعليقاً