المغرب.. اختبار حاسم لصاروخ إكسترا على راجمات الصواريخ PULS

      عزز المغرب قدراته الهجومية بعيدة المدى باستخدام صاروخ "إكسترا" الموجه، مؤكدا بذلك تطور مدفعيته الحديثة.

وأجرى المغرب مناورة عسكرية ناجحة باستخدام صاروخ "إكسترا" الإسرائيلي الموجه، في دلالة على التزامه الراسخ بتعزيز قدراته الهجومية بعيدة المدى.

ووفقا لموقع "نزيف" الإسرائيلي المتخصص، أجرت القوات المسلحة الملكية إطلاقا تجريبيا في المنطقة الشرقية من البلاد، يوم الخميس 21 غشت 2025.

وأفادت التقارير أن المقذوف، عيار 306 ملم، المجهز برأس حربي وزنه 120 كيلوغراما، قد أصاب هدفه بدقة مذهلة على مسافة 150 كيلومترا.

ويعتبر هذا الاختبار إنجازا تقنيا هاما، ويبرز إتقان الجيش المغربي المتزايد لأنظمة إطلاق النار عالية الدقة.

ولأول مرة، كشفت القوات المسلحة الملكية، أيضا، عن قاذفة "بولس" المتعددة، التي حصلت عليها من شركة "إلبيت سيستمز" الإسرائيلية.

ولا تطلق هذه المعدات صواريخ "إكسترا" فحسب، بل تطلق، أيضا، صواريخ "بريداتور هوك" بعيار 370 ملم ومدى يصل إلى 300 كيلومتر.

ويمنح إدخال هذه القاذفات الرباطَ مجالا استراتيجيا أوسع للمناورة، سواء من حيث الردع أو استعراض القوة.

ووفقاً لموقع "نزيف"، فهذا التعزيز التكنولوجي يعد جزءا من عملية تحديث متسارعة، في وقتٍ لا تزال فيه التوازنات الأمنية الإقليمية هشة.

ويقدر العقد بين الرباط وشركة Elbit Systems ب 150 مليون دولار أمريكي (حوالي 1.6 مليار درهم)، ومن المقرر تنفيذه على مدى ثلاث سنوات.

ويجسد هذا العقد رغبة المغرب في مواكبة أحدث المعايير الدولية في مجال المدفعية بعيدة المدى، مع تعزيز يقظته على حدوده الشرقية.