المغرب ضيف شرف على الدورة ال 10 من اللقاءات الجيو-سياية بمدينة تروفيل-سور-مير


المغرب ضيف شرف على الدورة ال 10 من اللقاءات الجيو-سياية بمدينة تروفيل-سور-مير
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      تستعد مدينة تروفيل-سور-مير، شمال فرنسا، غدا الجمعة، لاحتضان الدورة ال 10 من "اللقاءات الجيو-سياسية"، التي تتمحور، هذه السنة، حول موضوع "إفريقيا وفرنسا"، بحضور المغرب كضيف شرف.

وتعد هذه أول مرة يحظى فيها بلد بمكانة مركزية ضمن هذا الموعد، الذي أضحى محطة أساسية للباحثين والمتخصصين في الشؤون الدولية، وكذا لعموم المتابعين.

وأبرز المنظمون أن اختيار المغرب يعكس الحضور المتنامي للمملكة في الساحة الدبلوماسية الدولية، ودورها في ترسيخ الحوار بين أوروبا وإفريقيا، ولا سيما بين باريس والقارة الإفريقية.

وسيتم التركيز، على الخصوص، على المبادرات التي أطلقت في مختلف المجالات تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس لفائدة القارة الإفريقية، وفق المصدر ذاته.

وفي تصريح، أكد فريدريك إنسيل، مؤسس اللقاءات الجيو-سياسية بتروفيل، أن "الحضور المميز للمغرب هذا العام يحمل أكثر من دلالة، فهو بلد إفريقي ومتوسطي يرتبط بفرنسا بروابط تاريخية وثقافية وجغرافية وثيقة"، مشددا على أن المملكة "قوة صاعدة ليس، فقط، في شمال وغرب إفريقيا، بل أبعد من ذلك".

وعلى مدى 3 أيام، ستتناول سلسلة من المداخلات يقدمها خبراء ودبلوماسيون وأكاديميون ومؤرخون واقع التعاون الفرنسي-الإفريقي وآفاق العلاقات التي تربط باريس بالقارة.

وتشمل المواضيع الرئيسية للنقاش عناوين من قبيل: "نساء إفريقيا ونساء فرنسا"، و"مقاربة قضايا الحرب والسلام في إفريقيا"، و"الثقافة والذاكرة والفرنكوفونية المشتركة"، و"الإرهاب آفة مشتركة".

وستتميز دورة 2025 بتقديم "جائزة العمل الجيو-سياسي" التي تمنحها دار النشر الفرنسية (PUF)، فضلا عن تنظيم معرض للوحات، وإلقاء محاضرة افتتاحية تسبق انطلاق جلسات النقاش المقررة.

يذكر أن هذا الموعد السنوي، الذي أطلقه سنة 2016 الجيو-سياسي والكاتب فريدريك إنسيل، يهدف إلى إرساء فضاء لتبادل الرؤى وتقاسم الأفكار بشأن أبرز الرهانات التي تشكل ملامح العالم المعاصر. 

اترك تعليقاً