المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الشرق يصادق على مخطط العمل وميزانية 2026


المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الشرق يصادق على مخطط العمل وميزانية 2026
أفريكا فور بريس - و.م.ع

      صادق المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق، المنعقد اليوم الخميس بوجدة في دورة عادية برسم سنة 2025، على مخطط عمل وميزانية الأكاديمية لسنة 2026.

وتميزت هذه الدورة، التي ترأسها وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، بحضور والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة-أنجاد، امحمد عطفاوي، ومنتخبين، وأعضاء المجلس، بالمصادقة أيضا على تقرير الأداء برسم سنة 2025، ومخطط التكوين المستمر لسنة 2026.

وفي ندوة صحفية على هامش اجتماع المجلس، أكدت مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق، منية موزوري، أن انعقاد هذه الدورة يشكل محطة هامة لتقييم المكتسبات وتحديد التوجهات للمراحل المقبلة.

وأضافت السيدة موزوري أن الدورة اتسمت بنقاشات بناءة تعكس روح المسؤولية والالتزام لدى كافة أعضاء المجلس الإداري، والرغبة الأكيدة في الارتقاء بالمنظومة التربوية على المستوى الجهوي.

وأوضحت المسؤولة أن الاجتماع تناول نقاطا مختلفة تتعلق بإصلاح المنظومة التربوية، مع التركيز بشكل خاص على تقديم تقرير مرحلي حول تنزيل خارطة الطريق 2022-2026، وبرامج الإطار الإجرائي 2024-2025، والمصادقة على مخطط العمل وميزانية 2026.

كما جرى خلال هذه الدورة تقديم والمصادقة على المخطط الجهوي للتكوين المستمر لسنة 2026، والنظام الداخلي النموذجي المحين لمؤسسات التربية والتعليم العمومي المتضمن لـ"ميثاق التلميذ"، بالإضافة إلى تقرير الأداء لسنة 2025.

من جهة أخرى، جرى التوقيع على ملاحق عقود نجاعة الأداء بين الأكاديمية والوزارة، وبين الأكاديمية والمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، وكذا بين الأكاديمية والمديريات الإقليمية الثمانية التابعة لها، وذلك في إطار تتبع الأداء بالمؤشرات والنتائج.

وعلى هامش هذه الدورة، أشارت السيدة موزوري إلى توقيع ثلاث اتفاقيات شراكة؛ تهم الأولى الموقعة بين الأكاديمية وولاية جهة الشرق الحد من الهدر المدرسي، والثانية بين الولاية والأكاديمية ووكالة تنمية جهة الشرق لتعزيز التفتح الفني والأدبي بالجهة، بينما تهدف الثالثة، التي تربط الأكاديمية بوكالة تنمية جهة الشرق، إلى الارتقاء بجودة التعليم الأولي خاصة في الوسط القروي.

وحسب معطيات قدمت بالمناسبة، يروم برنامج العمل لسنة 2026، من بين أهداف أخرى، الرفع من عدد "مؤسسات الريادة" في أفق تعميم هذه التجربة خلال الموسم 2027-2028 بالنسبة للتعليم الابتدائي، والموسم 2028-2029 بالنسبة للثانوي الإعدادي، وتوفير الأدوات البيداغوجية لفائدة 202.477 تلميذا و7.877 أستاذا، واقتناء كتب لمكتبات 40 إعدادية رائدة.

كما يهدف المخطط إلى الرفع من عدد المشاركين في الأنشطة الموازية والمستفيدين من الدعم المدرسي في إطار الساعات الإضافية بمؤسسات الريادة، وتوسيع قاعدة المستفيدين من برنامج "مدرسة الفرصة الثانية - الجيل الجديد"، فضلا عن تعزيز تكوين الأطر التربوية وتوسيع شبكة المركبات التربوية.

وفي ختام أشغال المجلس الإداري، قام الوزير بتدشين مركز التكوينات والملتقيات "المغرب العربي" بوجدة، كما زار ملعب الريكبي بالمدينة الذي خضع لأشغال إعادة التأهيل والتحديث.
 

اترك تعليقاً