الدبلوماسية الموازية ودورها في الدفاع عن القضايا الوطنية في ندوة بزاكورة

شكلت الدبلوماسية الموازية ودورها في الدفاع عن مختلف القضايا الوطنية محور ندوة نظمت، أول أمس السبت بزاكورة، على هامش الدورة الرابعة للملتقى السنوي للجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وشكل هذا اللقاء، الذي جمع نخبة من الباحثين والخبراء والأكاديميين، مناسبة لفتح نقاشات وإجراء تحليلات معمقة، وتسليط الضوء على دور الدبلوماسية الموازية والجالية المغربية المقيمة بالخارج في الدفاع عن مختلف القضايا الوطنية، والدعوة إلى تبني خطاب يحمله مغاربة العالم يمكن أن يساهم في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
فقد أكد المتدخلون، خلال هذا اللقاء، على أهمية دور الجالية المغربية كقوة اقتراحية واستشارية، ورافعة أساسية في الدفاع عن القضايا الوطنية، خاصة عبر الوسائل القانونية والإنسانية.
ودعوا إلى تعزيز قنوات التواصل مع المجتمع المدني بهدف تقوية الصف الوطني وتعزيز صورة المملكة على الساحة الدولية.
وأشاروا إلى أن التحولات الإقليمية والدولية تفرض تطوير أدوات الدبلوماسية الموازية، وتعزيز التنسيق بين مختلف الفاعلين، في إطار رؤية مندمجة تشجع على الانخراط الفعلي للجالية المغربية المقيمة بالخارج في الدفاع عن الثوابت الوطنية.
وفي ختام هذه الندوة، أجمع المشاركون على أهمية دعم الكفاءات المغربية بالخارج وربطها بشبكات الفاعلين الوطنيين، مع الإسراع في وتيرة التكوين في مجالات القانون الدولي وحقوق الإنسان والدبلوماسية العامة.
وتنظم هذه الدورة من طرف جمعية زاكورة للمهاجر، بشراكة مع عدد من الفاعلين المؤسساتيين، تحت شعار "مغاربة العالم في خدمة القضايا الوطنية"، بهدف تعزيز الروابط بين الجالية المغربية بالخارج والوطن الأم، وتسليط الضوء على جهودها في خدمة القضايا الوطنية، وإبراز دورها في مجال التنمية.
