الحكومة الفدرالية تعتزم تولي تدبير محطة النقل السسكي الرئيسية بالعاصمة
أعلنت الحكومة الفدرالية الأمريكية، اليوم الأربعاء، أنها تعتزم الإشراف على تدبير محطة "يونيون ستيشن"، محطة النقل السككي الرئيسية في العاصمة واشنطن، بهدف ضمان الأمن واستعادة رونق المدينة.
وخلال مؤتمر صحافي بمناسبة إطلاق الجيل الجديد من القطارات عالية السرعة "آسيلا" التي تربط العاصمة ببوسطن شمالا، مرورا بنيويورك، صرح وزير النقل الأمريكي، شون دافي، بأن محطة واشنطن تشهد ظروفا مزرية، مؤكدا أن استعادة الإشراف على تدبيرها يروم تعزيز السلامة والارتقاء بإشعاع المدينة.
وأكد دافي أن الرئيس ترامب يعتزم تمكين محطة "يونيون ستيشن" من استعادة جماليتها، وضمان سلامة المسافرين.
وأضاف المسؤول الأمريكي أنه سيتم توفير الاستثمارات الضرورية للحفاظ على جمالية هذه المحطة، وتشجيع فتح متاجر في الفضاءات التجارية، مشيرا إلى ضرورة إنجاز بعض أعمال الصيانة، لاسيما على مستوى المصاعد والإنارة.
وتضم المحطة، التي تقع على مقربة من الكابيتول، مبنى الكونغرس الأمريكي، أبرز محطات مترو الأنفاق بواشنطن. ورغم أن ملكية المحطة تعود لوزارة النقل منذ الثمانينيات، إلا أنه عهد بتدبيرها في فترات متعددة إلى هيئات مختلفة.
وتجري الوزارة، حاليا، مفاوضات بشأن اتفاق مع شركة النقل السككي العمومي "أمتراك"، ومنظمة تطوير محطة "يونيون ستيشن"، بهدف تمكين إدارة ترامب من تولي الإشراف المباشر، وهي الخطوة التي يرتقب الإعلان عنها، رسميا، في شتنبر المقبل.
تندرج هذه المبادرة في إطار الإجراءات التي أطلقتها الإدارة الأمريكية، بهدف تعزيز الأمن وتحديث البنيات التحتية للعاصمة الفدرالية.
وكان الرئيس الأمريكي أعلن، مؤخرا، أنه يعتزم طلب ملياري دولار من الكونغرس من أجل تمويل مبادرات تهدف إلى تعزيز الأمن واستعادة رونق العاصمة واشنطن.
