الحزب البرتغالي ينتخب خلفا لكوستا
صورة - م.ع.ن
علم، يومه 8 يناير 2024، تنصيب الأمين العام الجديد للحزب الاشتراكي البرتغالي، بيدرو نونو سانتوس، رسميا من قبل أعضاء الحزب، يوم أمس الأحد، خلفا لرئيس الوزراء أنطونيو كوستا، الذي استقال على خلفية قضية استغلال نفوذ.
واستقالة كوستا الذي تولى السلطة منذ نهاية عام 2015 أدت إلى الدعوة إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة في 10 مارس المقبل. وقال الرجل القوي الجديد لليسار البرتغالي، البالغ من العمر 46 عاما، في كلمته الختامية للمؤتمر الذي جمع أعضاء حزبه في لشبونة بحضور كوستا: إنه "تقع على عاتقنا مسؤولية كبيرة من أجل كتابة فصل جديد في سجل حكومات الحزب الاشتراكي وتنمية البلاد".
أما سانتوس الذي يتزعم الجناح اليساري للحزب الاشتراكي، فلعب دورا رئيسيا في حكومة كوستا الأولى، بصفته وزير الدولة للشؤون البرلمانية المسؤول عن العلاقات مع الأحزاب اليسارية الراديكالية التي مكنت الاشتراكيين من الوصول إلى السلطة بهدف "طي صفحة" سياسة التقشف التي اتبعها اليمين حتى ذلك الحين.
وللذكر فإن البرتغال كانت قد دخلت في أزمة سياسية في بداية شهر نونبر بعد سلسلة من الاعتقالات وعمليات التفتيش التي أدت إلى توجيه الاتهام إلى مدير مكتب السيد كوستا ووزير البنية التحتية في قضية استغلال النفوذ، حيث أعلنت النيابة العامة، بعد ذلك، أن رئيس الحكومة يخضع لتحقيق منفصل، مما اضطره إلى الإعلان فوريا على استقالته، وعلى أنه لن يسعى لولاية جديدة.
ووفقا للمعلومات، التي أوردتها وسائل الإعلام يوم الجمعة، فإن كوستا يواجه تهما تتعلق بالإخلال بالواجب، حيث يشتبه في أنه شارك في بلورة قانون إعداد التراب الذي استفادت منه شركة كانت تخطط لبناء مركز بيانات ضخم بالقرب من ميناء سينس (جنوب غرب لشبونة).