البرازيل تظاهرات بعد إدانة الرئيس السابق بولسونارو

        بعد أن حكمت المحكمة العليا على الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو بأنه مذنب في خمس تهم، خرج سكان مدن مختلفة في البلاد للتعبير عن ردود أفعالهم يوم الجمعة.

أعرب بعضهم عن دعمهم أو استيائهم من قرار القضاة، الذين أدانوا بولسونارو بالسجن لمدة 27 عاما لمحاولته تنفيذ انقلاب عسكري للبقاء في السلطة بعد خسارته الانتخابات الرئاسية.

قال ريكاردو لوز، البالغ من العمر 47 عاما، مهندس ميكانيكي ومعارض لبولسونارو: «حتى أولئك الذين يدافعون عن يمين محترم يجب أن يخرجوا للاحتفال في النهاية، نحن ن relegن اليمين المتطرف إلى مزابل التاريخ، حيث لم يكن ينبغي أن يخرج منها أبدا.

تم تنظيم الحدث من قبل حركات سياسية يسارية ومجموعات شعبية، واتخذ شكل احتفال في الشوارع مع عروض موسيقى سامبا حية، وأعلام، ولافتات تدين الاستبداد.

وأضاف أحد المعارضين لبولسونارو، مفضلا عدم ذكر اسمه: «بالأمس، تمكنا من محاسبة الأشخاص الذين خسروا الانتخابات وحاولوا الانقلاب للبقاء في السلطة واليوم، هذا هو بداية الاحتفال، إحياء ذكرى عامة، وتجمع للأشخاص الذين حاربوا هذه الوحشية حقا.

والجدير بالذكر أن جايير بولسونارو، البالغ من العمر 70 عاما، قد أنكر دوما أي مخالفات، ويحق له الطعن في القرار.

حاليا وضع بولسونارو تحت الإقامة الجبرية في برازيليا، ليصبح بذلك أول رئيس سابق في البرازيل يدان بمحاولة الانقلاب.

تشمل التهم الخمس:

محاولة الانقلاب بعد خسارة انتخابات 2022 ضد الرئيس لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، في إطار مؤامرة تضمنت وفقا للمدعين، التخطيط لاغتيال لولا.

المشاركة في منظمة إجرامية مسلحة.

محاولة الإطاحة العنيفة بالدولة الديمقراطية.

التسبب بأضرار تعتبر عنيفة.

الإضرار بالممتلكات المصنفة كتراثية.