الإرهاب مازال يضرب مالي رغم الجهود التي يقوم بها الجيش
أعلن الجيش المالي، مساء يوم الاثنين، إحباط هجوم إرهابي في تمبكتو شمالي البلاد وتحييد 13 مسلحا، حيث قال: إنه صد محاولة تسلل إرهابيين إلى معسكره شمالي البلاد، مؤكدا أن القوات المالية ضبطت أسلحة ومركبات، ومشيرا إلى أن الوضع تحت السيطرة.
هذا، وأعلنت جماعة جهادية مرتبطة بتنظيم "القاعدة" تنشط في منطقة الساحل بغرب إفريقيا مسؤوليتها عن الهجوم على قاعدة عسكرية في مالي يوم الأحد، حيث قال مصدران: إنه أسفر عن مقتل أكثر من 30 جنديا.
وفي هجوم منفصل، يومه الاثنين، قالت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين": إنها استهدفت مطارا عسكريا في مدينة تمبكتو.
وتشير التقارير إلى أن أكثر من 400 جندي قتلوا على أيدي المتمردين، منذ بداية شهر مايو، في قواعد وبلدات في مالي والنيجر وبوركينا فاسو، وهي منطقة غير مستقرة. واستهدف هجوم، وقع الأحد في وسط مالي/ قاعدة عسكرية في بولكيسي، بالقرب من الحدود مع بوركينا فاسو.
وأفاد الجيش المالي، في بيان، بأنه اضطر للانسحاب بعد دفاع عنيد، لكنه لم يذكر أرقام الخسائر، بينما قال مصدر بلدي في موندورو بالقرب من القاعدة: إن عدد القتلى كبير.
وأظهرت مقاطع فيديو، نُشرت على الإنترنت، عشرات المتمردين وهم يقتحمون القاعدة، وأظهر أحدها مسلحين يدوسون على جثث جنود سقطوا بين أكياس الرمل، بالرغم من عدم التحقق من صحة المقاطع على الفور.
وفي تمبكتو، قال سكان: إن المسلحين هاجموا عدة مواقع بنيران كثيفة وقصف مدفعي. وصرح أحدهم ل "رويترز:" قبل أن يعود الهدوء النسبي إلى المدينة "كان هناك ذعر والناس محبوسون في منازلهم ولا نعرف ماذا يحدث".
المصدر . وكالات RT +
