استعراض المؤهلات الاقتصادية لجهة الداخلة - وادي الذهب في كاتالونيا


استعراض المؤهلات الاقتصادية لجهة الداخلة - وادي الذهب في كاتالونيا صورة - تعبيرية
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

          تم عرض فرص الاستثمار والمؤهلات الاقتصادية التي تزخر بها جهة الداخلة - وادي الذهب أمام مستثمرين وفاعلين اقتصاديين كاتالونيين، وذلك خلال لقاء نظمته غرفة التجارة بمدينة ريوس، في إطار فعاليات مهرجان "المغرب في تراغونا".المنظم بشراكة مع مؤسسات اقتصادية مغربية                      

 وعرف مشاركة رئيسة الفرع الجهوي للاتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة الداخلة - وادي الذهب، أميرة حرمة الله، ومسؤولين سياسيين كاتالونيين وممثلين عن مؤسسات كاتالونية، فضلا عن نخبة من رجال الأعمال الإسبان الراغبين في الاستثمار بالمملكة.
وسلطت السيدة حرمة الله ، الضوء على المؤهلات الاستراتيجية التي تزخر بها الجهة، لاسيما موقعها الجغرافي باعتبارها صلة وصل بين أوروبا وإفريقيا وأمريكا، بالإضافة إلى الأوراش الكبرى الجاري إنجازها، من قبيل مشروع ميناء الداخلة الأطلسي، الذي من المرتقب أن يحو ل الجهة إلى قطب لوجستي وصناعي محوري على الصعيد القاري.

ومن جانبها، أبرزت المديرة الإقليمية للتجارة، روزاريو جيلابير غارسيا، متانة وأهمية العلاقات الاقتصادية الاستراتيجية القائمة بين المغرب وإسبانيا، ولا سيما مع جهة كاتالونيا. مؤكدة على الطابع الاستثنائي للعلاقات الثنائية القائمة على الروابط التاريخية والمصالح الاقتصادية المشتركة والتعاون المستدام في عدة قطاعات رئيسية، موضحة أن هذه الدينامية تشكل عاملا حاسما لتطوير المبادلات التجارية وتعزيز الاستثمارات الأجنبية.
وبدورها، أشارت القنصل العام للمغرب في تراغونا، إكرام شاهين، إلى الأهمية المتزايدة للعلاقات الاقتصادية بين المغرب وكتالونيا، مشيرة إلى أن أكثر من 1000 شركة كتالونية تصدر بانتظام إلى المملكة، في حين أن حوالي 300 شركة تستقر بشكل دائم هناك.
أما رئيس غرفة التجارة في ريوس، ماريو باسورا، فأكد، من جهته، على الاهتمام المتزايد الذي توليه الشركات الإسبانية للسوق المغربية، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة تتميز بمستوى عال من المتطلبات وبتطابق متزايد مع المعايير الأوروبية.

وقد تم تسليط الضوء، خلال هذا اللقاء، على القطاعات الاستراتيجية في جهة الداخلة - وادي الذهب، وفي مقدمتها الطاقات المتجددة، والصناعات الغذائية، والسياحة المستدامة، والاقتصاد الأزرق، واللوجستيك، كـمجالات واعدة للاستثمار تتيح للفاعلين الاقتصاديين الكاتالونيين آفاقا ملموسة لتنويع أنشطتهم والاستفادة من ولوج مميز إلى الأسواق الإفريقية.

اترك تعليقاً