اتفاق مغربي–سعودي لتطوير المدينة المتوسطية بطنجة باستثمار يفوق 250 مليون درهم

         جرى على هامش الدورة السادسة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة المنعقدة في الرياض من 7 إلى 11 نونبر الجاري، التوقيع على مذكرة تفاهم بين قطاع السياحة المغربي ومجموعة نايف الراجحي الاستثمارية السعودية لتطوير مشروع "المدينة المتوسطية" في طنجة، باستثمار يبلغ نحو 250 مليون درهم.

ووفق بلاغ لوزارة السياحة، فقد وقعت المذكرة كل من فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وعماد برقاد، المدير العام للشركة المغربية للهندسة السياحية، إلى جانب ممثل المجموعة السعودية.

ويعد المشروع من الركائز الأساسية لخارطة طريق السياحة 2023–2026، إذ يرتقب أن يكون مجمعا ترفيهيا متكاملا يضم مرافق تجارية وثقافية وتنشيطية من مستوى عالٍ، ما سيسهم في إحداث نحو 200 فرصة عمل مباشرة إلى جانب العديد من فرص التشغيل غير المباشرة.

كما يهدف المشروع إلى تثمين الواجهة البحرية لمدينة طنجة وتعزيز موقعها كوجهة سياحية دولية متميزة، والمساهمة في إشعاع جهة طنجة–تطوان–الحسيمة على الصعيدين الوطني والدولي.

وأكد البلاغ أن قطاع السياحة المغربي، عبر الشركة المغربية للهندسة السياحية، سيرافق المستثمر السعودي لضمان تنفيذ المشروع وفق معايير التنمية السياحية المستدامة، مشيرا إلى أن الطرفين سيواصلان بحث فرص استثمارية إضافية، خصوصا في مجال الفنادق الفاخرة والمشروعات ذات القيمة العالية.

تجدر الإشارة إلى أن مجموعة نايف الراجحي الاستثمارية، المصنفة ضمن أفضل 100 شركة عائلية عربية حسب مجلة فوربس الشرق الأوسط، تنشط في أكثر من 13 قطاعا من بينها الفندقة والمطاعم والصحة والطاقة والتكنولوجيا، ولها حضور استثماري في عدد من الدول حول العالم.