إيطاليا تعترف بالتزام المغرب الحقوقي

       لاصوت يعلو على صوت الاعتراف الدولي، بما قدمه المغرب من مواقف دولية معتدلة في مجال حقوق الإنسان، ليصبح رئيسا لمجلسها  لسنة 2024.

وفي هذا الصدد، ذكر الخبير الإيطالي، ماركو باراتو، إن انتخاب المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يشكل "تكريسا تاريخيا" لجهود المملكة في مجال حقوق الإنسان، حيث تميزت السنة الماضية 2023 بسلسلة من النجاحات الدبلوماسية المهمة، فإن سنة 2024 ستبدأ باعتراف تاريخي بجهود المغرب الدؤوبة في مجال تعزيز حقوق الإنسان، فهو  ثمرة العمل "الحازم" الذي قامت به المملكة في مجال تعزيز هذه الحقوق وترسيخ مبادئ دولة القانون، وكذا الإصلاحات الكبرى التي تم إنجازها تحت التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشيرا، في هذا السياق، إلى دستور 2011 ومدونة الأسرة وتعزيز الحوار الاجتماعي.

للتذكير، فالمغرب، عمل على تعزيز التزامه في مجال حقوق الإنسان و طرح مواقف حقوقية تتلاءم مع المطالب الدولة الحقوقية  على الساحة الدولية، وقد تم انتخاب المغرب يومه، الأربعاء بجنيف، وبشكل متميز، لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة برسم سنة 2024، حيث حظيت المملكة بتأييد 30 عضوا من مجموع الأعضاء الـ 47 بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وسط تصفيقات الناخبين الكبار بمجلس حقوق الإنسان ، مقابل ترشيح جنوب إفريقيا الذي لم يحصل سوى على 17 صوتا.