أوضاع اللاجئين والنازحين في العالم الإسلامي :في لقاء بين منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة

      بحث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي،اليوم 21فبراير2023 أوضاع اللاجئين والنازحين في العالم الإسلامي لاسيما الذين يعيشون أوضاعا إنسانية كارثية جراء موجات الجفاف والزلازل والفيضانات والنزاعات المسلحة.

جاء ذلك في إطار في إطار منتدى الرياض الدولي الانساني الثالث، حسبما أوردت وكالة الأنباء السعودية، وقد أكد السيدالأمين العام على أهمية التحرك بسرعة كبيرة لتفادي انتشار الأزمات الإنسانية والحد من آثار الكوارث الطبيعية وتعزيز إجراءات بناء السلام لضمان العودة الطوعية الآمنة للمهجرين إلى أوطانهم لاسيما الأطفال والنساء والشيوخ.

وأشار إلى حجم القلق الذي تتشاركه المنظمة مع المفوضية   السامية لشؤون اللاجئين والعديد من الشركاء الإنسانيين مما يستدعي ،بشكل سريع ،توفير الحاجيات الآنية وتوفير المزيد من الدعم لتفادي الكارثة التي قد تكون عواقبها وخيمة على الجميع.

من جانبه، أكد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراند، على الدور المحوري لمنظمة التعاون الإسلامي في مساعدة اللاجئين في الدول الأعضاء باعتبار أن بعض دولها الأعضاء من أكبر المانحين في العالم، كما تحتضن بعض دولها أعدادا كبيرة من اللاجئين والنازحين.

وكان الأكيد على مواصلة التعاون بين الجانبين على المضي قدما في تنفيذ الأنشطة المتفق عليها في خطة العمل للفترة 2022-2025 الموقعة حديثا بين الطرفين، لاسيما في القضايا ذات الاهتمام المشترك في الساحل ومنطقة حوض بحيرة تشاد وأفغانستان والصومال والأقلية المسلمة للروهينغيا.