نجاح مهمة دعم الأمن في هايتي رهين بوسائل أكثر فاعلية
صورة - م.ع.ن
على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة، جدد الرئيس الكيني وليام روتو التزام بلاده بالمساهمة في استقرار هايتي، مشددا في الوقت نفسه على التحديات الكبرى التي تعيق عمل المهمة متعددة الجنسيات لدعم الأمن (MSS).
وأوضح روتو أن ضعف الإمكانيات المتاحة على الأرض يعرقل بشكل واضح فعالية التدخل، مشيرا إلى أن الدعم اللوجستي المقدم من الولايات المتحدة، رغم أهميته، لم يكن كافيا.
وقال في هذا السياق: "علينا أن نشكر الولايات المتحدة على توفيرها مركبات، لكن للأسف معظمها كان مستعملا وتعرض لأعطال متكررة، ما وضع عناصرنا في مواقف خطيرة حين علقوا في مناطق شديدة الخطورة".
وبعد مرور عام على نشر أولى وحدات المهمة، يظل الوضع الأمني مقلقا، إذ تفيد المعطيات بأن نحو 85 في المائة من العاصمة بورت أو برانس بات تحت سيطرة جماعات مسلحة.
وأكد الرئيس الكيني أن "هايتي لا يجب أن تترك لمصيرها"، معتبرا أن نجاح المهمة يظل ممكنا شرط توفير وسائل عملية ودائمة ومنسقة، مضيفا أن الفشل "ليس قدرا محتوما" إذا اضطلعت المجموعة الدولية بمسؤولياتها كاملة.