القافلة الجهوية للتعريف بنظام الدعم الموجه للمقاولات تصل لبرشيد
صورة - م.ع.ن
حطت القافلة الجهوية للتعريف بنظام الدعم الموجه للمقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة الرحال، أمس الثلاثاء بمدينة برشيد، في ثاني محطة لها على صعيد جهة الدار البيضاء-سطات.
وتندرج هذه القافلة، المنظمة بمبادرة من المركز الجهوي للاستثمار لجهة الدار البيضاء-سطات، في إطار التعريف بالنظام الجديد للدعم الموجه إلى المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، الذي أطلقته وزارة الاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، ضمن تنزيل الميثاق الجديد للاستثمار تحت شعار "دعم المقاولات في قلب دينامية الاستثمار الوطني".
وفي كلمة بالمناسبة، أكد عامل إقليم برشيد، جمال خلوق، أن المحطة الثانية من هذه القافلة تشكل فرصة هامة للتعريف بنظام الدعم الموجه إلى المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، على صعيد جهة الدار البيضاء- سطات.
وشدد على ضرورة إعداد مخطط تواصلي فعال، يقوم على الاستماع لكل قطاع على حدة، وتقديم المعطيات والتوضيحات الكفيلة بتمكين المقاولات من الاستفادة من هذا البرنامج، مذكرا بالدور الأساسي الذي تضطلع به المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة في النسيج الاقتصادي والاجتماعي الوطني، وفي خلق فرص الشغل.
ودعا المسؤول الترابي إلى ضرورة تكييف عمل المؤسسات مع الواقع الاقتصادي والاجتماعي المتغير، مشددا على أن أهمية هذا اللقاء تكمن في كونه يجمع مختلف المتدخلين والفاعلين في النسيج الاقتصادي، لاسيما تمثيليات المهنيين، بما يتيح فضاء للتفاعل والاستماع لمختلف الانشغالات.
من جهته، أكد المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار لجهة الدار البيضاء – سطات، سلمان بلعياشي، أن هذه القافلة تروم التعريف بنظام الدعم الخاص بالمقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة المتواجدة بإقليم برشيد، وتقريب مضامينه من الفاعلين الاقتصاديين المحليين.
وأضاف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا الدعم تم إعداده بعد سلسلة من المشاورات مع مختلف المتدخلين، من أجل بلورة برنامج يراعي خصوصيات هذه الفئة من المقاولات، لخلق فرص الشغل وتعزيز الاستثمار المنتج.
وأشار بلعياشي إلى أن هذا الدعم قد يصل إلى 30 في المائة من كلفة المشروع الاستثماري للمقاولة، مما يشكل حافزا مهما لتشجيع المبادرات الاستثمارية وتوسيع أنشطة المقاولات.
وأبرز أن إقليم برشيد يعرف، اليوم، دينامية اقتصادية مهمة، ويعد من بين الأقاليم الواعدة بالجهة، مشيرا إلى أن النسيج الاقتصادي بهذه المنطقة يتكون، أساسا، من المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، مما يجعل هذا البرنامج ملائما لخصوصياته.
وأكد أن هذا اللقاء شكل فرصة لتبسيط المعلومة وتقريبها من الفاعلين الاقتصاديين، ومنحهم رؤية واضحة حول مضامين البرنامج وشروط الاستفادة منه، مشددا على أن المركز الجهوي للاستثمار يولي أهمية خاصة لتبسيط المساطر وتحسين نظام الدعم، في إطار دوره كشباك وحيد لمواكبة الاستثمار على صعيد الجهة.