افتتاح النسخة الثالثة للدورة التكوينية المتخصصة لملاحظي الانتخابات الأفارقة
صورة - م.ع.ن
تحت القيادة المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس، بتحقيق الأهداف الإستراتيجية الرامية إلى ترسيخ الحكامة والممارسة الديموقراطية في إفريقيا، من أجل قارة مستقرة وآمنة ومزدهرة.
وبتزامن مع المباحثات التي جمعت وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، و مفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن.
افتتحت يوم أمس افتتحت النسخة الثالثة للدورة التكوينية المتخصصة لملاحظي الانتخابات الأفارقة.
التي تنظم في سياق خاص يتميز بمجموعة من الاستحقاقات الانتخابية في إفريقيا، وتشيدا بالشراكة المتينة بين المملكة المغربية والاتحاد الإفريقي لتعزيز الحكامة السياسية بإفريقيا.
وفي هذا السياق أشاد السيد بانكول أديوي بمجهودات المملكة المغربية في تقوية حكومة ديموقراطية.
مؤكدا على أن مفوضية الاتحاد الإفريقي تشيد بالدور الذي يتوله المغرب في هذا الشأن.
وفي تصريح له أفاد السيد بانكول أديوي أن الاتحاد الإفريقي مصمم على تحقيق أهدافه وتطلعاته في مجال الدستورانية والديموقراطية الشاملة، مذكرا بأنه منذ 2022، تاريخ انطلاق هذه الدورة التكوينية المتخصصة، استفاد أزيد من 150 خبيرا إفريقيا من التكوين بالمغرب، وهو ما يشكل"رقما قياسيا تاريخيا".
وأضاف أن أجندة 2063 ستضمن إشراك المزيد من النساء والشباب في العمليات السياسية، مؤكدا على ضرورة تعزيز وترسيخ الديمقراطية من خلال ضمان المشاركة الكاملة لجميع أفراد المجتمع.
وأكد كذلك على مجهودات وانخراط المغرب في تكوين الخبراء الأفارقة منذ إطلاق هذا البرنامج، منوها بالتزام المملكة بتحقيق الأهداف الرامية إلى تعزيز الحكامة والممارسة الديمقراطية في إفريقيا.
وشدد على أهمية العمل من أجل السلام والأمن والاستقرار والحكامة الجيدة والتنمية، مؤكدا أن ازدهار إفريقيا يتطلب تعزيز الدستورانية واحترام حقوق الإنسان.