ندوة بوجدة تناقش تحديات تعزيز الاستثمارات الخارجية في المغرب

تستضيف كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بوجدة، يومي 9 و10 ماي الجاري، ندوة دولية حول موضوع "الاستثمار والبيئة التنافسية الدولية: تحديات تعزيز الاستثمار الخارجي بالمغرب".
وستجمع هذه الندوة ثلة من الخبراء والباحثين لمناقشة سبل تحسين جاذبية الاقتصاد المغربي للاستثمارات الخارجية.
وتنظمها رئاسة جامعة محمد الأول بوجدة، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، ومركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة، بشراكة مع مركز المنارة للدراسات والأبحاث بالدار البيضاء، والمركز البحريني "ساباك" للتدريب والتعليم.
وتهدف إلى تحديد فرص زيادة الاستثمارات الخارجية المباشرة في المغرب، ومناقشة الاستراتيجيات الكفيلة بتعزيز دور المملكة كمركز إقليمي للتجارة والاستثمار، فضلا عن صياغة توصيات عملية لتحسين مناخ الاستثمار الوطني.
وأبرز المنظمون في ورقة تقديمية لهذا اللقاء، أن الاقتصاد العالمي يشهد تحولات كبرى على مستوى بنيته وآليات اشتغاله، بفعل توجهات كبرى، من بينها التغيرات الجيو-سياسية، والتطور التكنولوجي السريع، وتفاقم التحديات البيئية، والتغيرات التي تطال أنماط التجارة والاستثمار.
إن هذه التحولات لا تعد مجرد أحداث معزولة، وإنما قوى مترابطة تعيد تشكيل توازنات القوى الاقتصادية، مما يؤثر بشكل مباشر على النمو الاقتصادي سواء في الدول المتقدمة أو النامية.
كما أنه من المهم دراسة هذه التحولات الكبرى وآثارها المتشابكة على الاقتصادين العالمي والوطني، من أجل استباق الفرص، وتفادي المخاطر، وتعزيز مكانة المغرب على خريطة الاقتصاد العالمي المتغير.
وستتمحور مداخلات هذه الندوة الدولية حول عدة مواضيع، من بينها: "التحولات الجيو-سياسية وإعادة تشكيل النظام التجاري العالمي"، و"الانتقال الرقمي والثورة التكنولوجية: فرصة أم تحد؟"، و"التحديات البيئية والتنمية المستدامة في الاقتصاد المغربي"، فضلا عن "مكانة المغرب ضمن الاقتصادات الصاعدة: الفرص والتحديات"، و"أثر المنافسة الدولية على جذب الاستثمارات الخارجية المباشرة".