مقتل ثلاثة من أفراد الدرك في انفجار خلال عملية إخلاء منزل بإيطاليا

حسب ما أعلنت عنه وزارة الدفاع الإيطالية وفرق الإسعاف. لقي ثلاثة من أفراد الدرك الإيطالي مصرعهم وأصيب نحو عشرة آخرين بجروح إثر انفجار، وقع اليوم الثلاثاء، خلال تنفيذ مذكرة إخلاء منزل في "كاستيل اتزانو" في شمال إيطاليا
إلا أن وسائل إعلام محلية، أفادت بأنه "يبدو أن قاطني المكان، وهم ثلاثة أشقاء ، يعملون في الزراعة وتربية المواشي ويعانون من صعوبات مالية، فجروا المزرعة، وقد سبق لهم أن هددوا خلال محاولة إخلاء سابقة، بتفجير المنزل".
أما قائد الدرك في مقاطعة فيرونا، كلاوديو بابانيو، فتقل عنه قوله "عند
دخولنا المنزل، واجهنا عملا من الجنون المطلق، إذ أ شعلت أسطوانة غاز، وأصاب
الانفجار عناصرنا مباشرة"، موضحا أن الانفجار وقع في "مبنى مهجور منذ
أشهر عدة، تحصن شاغلوه بداخله".
وأضاف "نحاول طبعا الربط بين كل الأدلة المتوافرة لدينا، ولكن إعادة تشكيل
الحادثة التي أجريناها أظهرت بالضبط أنه عمل متعمد ارتكب عند دخول عناصر
الدرك".
وبحسب التحقيقات الأولية، فإن " أمر إخلاء للمزرعة صدر على ما يبدو بسبب ديون
متراكمة على الملا ك
الثلاثة".
وجاء تأكيد الخبر من هيئة الإنقاذ، عبر حسابها على "إكس"، قائلة أن
"ثلاثة من عناصر الدرك أ خر جوا ميتين من تحت الأنقاض بعد الانفجار الذي أدى
إلى انهيار المزرعة"، مشيرة إلى أن 12 عنصرا من الدرك أصيبوا بجروح، بالإضافة
إلى امرأة، وتم نقل سبعة عناصر إنقاذ إلى المستشفى لإجراء فحوص طبية.