مقاولون وأصحاب شركات للبناء يقاضون جيراندو بتهمة التشهير والابتزاز

وضع عدد من المقاولين وأصحاب شركات البناء المغاربة شكاوى قانونية جديدة ضد هشام جيراندو، متهمين إياه بالتشهير ونشر معلومات كاذبة ومحاولة الابتزاز.
يأتي هذا التطور ردا على تسجيل صوتي نشره جيراندو، مؤخرا، والذي يقول المدعون إنه يتضمن اتهامات مضللة، ومحتوى تشهيريا، يستهدف الشركات المشاركة في مشاريع بناء عامة كبرى.
وذكرت تقارير صحفية، أن مجموعة أصحاب الأعمال تعتزم تصعيد الأمر، من خلال الاستعانة بفرق قانونية في كل من المغرب وكندا، لاتخاذ خطوات قانونية منسقة ضد جيراندو في الخارج، وخاصة في كندا، حيث يُعتقد أنه مختبئ حاليا.
في تسجيله، اتهم جيراندو العديد من الشركات المتعاقدة مع الدولة بالتواطؤ والفساد المرتبط ببناء المقر الجديد للمديرية العامة للأمن الوطني في الرباط.
ومن المتوقع أن يضم المجمع القادم جميع المديريات والمكاتب الرئيسية للشرطة الوطنية.
وأكد أحد أعضاء الفريق القانوني، الذي يمثل الشركات، أن المدعين يعتزمون استنفاد جميع السبل القانونية، محليا ودوليا.
وتقول الشركات: إن الدعاوى القضائية تهدف إلى حماية سمعتها، ووقف ما تصفه بحملة تشويه يقودها "محتالون ومبتزون معروفون".
وأضاف المصدر نفسه، أن تصريحات جيراندو لا أساس لها من الصحة ومضرة، وتُخل بالمنافسة العادلة في سوق البناء المغربي.
وقد تُفاقم هذه الموجة الجديدة من الدعاوى القضائية مشاكل جيراندو القانونية، لا سيما في كندا، حيث تتراكم بالفعل قضايا جنائية أخرى.