مذكرة تفاهم بين المدرسة الوطنية العليا للإدارة وجهة فاس-مكناس لتعزيز التنمية الترابية

وقعت المدرسة الوطنية العليا للإدارة ومجلس جهة فاس-مكناس، اليوم الثلاثاء بفاس، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات التكوين وتدبير الموارد البشرية والبحث في الإدارة الترابية، وذلك في إطار انفتاح المؤسسة على محيطها الجهوي.
وتم توقيع هذه الاتفاقية على هامش لقاء نظم ضمن فعاليات "قافلة المدرسة الوطنية العليا للإدارة"، التي حلت بالجهة، وتستهدف تقوية الروابط مع الفاعلين المحليين والمؤسسات الجامعية.
وخلال كلمته بالمناسبة، ثمّن رئيس مجلس الجهة، عبد الواحد الأنصاري، هذه المبادرة التي تندرج ضمن الرؤية الملكية الرامية إلى ترسيخ الجهوية المتقدمة، من خلال تمكين النخب الجهوية من أدوار قيادية في تدبير الشأن المحلي. وأكد أن الاتفاقية تمثل خيارًا استراتيجيًا لتعزيز الشراكات وتثمين الرأسمال البشري عبر التكوين والبحث العلمي.
من جانبها، اعتبرت المديرة العامة للمدرسة، ندى بياز، أن هذه الاتفاقيات تعد رافعة أساسية لتكوين كفاءات إدارية قادرة على مواكبة ورش الجهوية، والمساهمة في تنمية مندمجة ومستدامة. وشددت على أهمية تفعيل التعاون بين مختلف الفاعلين، من جامعات وجهات ومؤسسات عمومية وخاصة، لبناء إدارة عمومية حديثة وفعالة.
اللقاء شهد أيضا توقيع مذكرات تفاهم إضافية مع عدد من مؤسسات التعليم العالي بالجهة، في أفق إرساء شراكات بناءة تسهم في تحسين جودة التكوين وملاءمته مع متطلبات التنمية الترابية.
وتندرج هذه المبادرة ضمن استراتيجية المدرسة الوطنية العليا للإدارة، الرامية إلى دعم مشاريع الإصلاح الإداري الوطني، وبناء جسور متينة مع مكونات النسيج الجامعي والترابي.