ماليزيا تفرض قيودا صارمة على تصدير شرائح الذكاء الاصطناعي الأمريكية

أعلنت ماليزيا، اليوم الإثنين، فرض قيود مشددة على تصدير وإعادة شحن وعبور شرائح الذكاء الاصطناعي المصنعة في الولايات المتحدة، في خطوة تهدف إلى التصدي للأنشطة التجارية غير القانونية المرتبطة بهذه التكنولوجيا المتطورة.
وأفادت وزارة الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزية، في بيان رسمي، أن "جميع عمليات التصدير وإعادة الشحن والعبور الخاصة بشرائح الذكاء الاصطناعي الأمريكية أصبحت تخضع، اعتبارا من الآن، لنظام تصاريح التجارة الاستراتيجية".
وأضاف البيان أن هذا الإجراء يهدف إلى "سد الثغرات التنظيمية القائمة"، مؤكدة أن السلطات الماليزية تواصل مراجعة إمكانية إدراج هذه الشرائح ضمن قائمة السلع الاستراتيجية الخاضعة للرقابة.
وشددت ماليزيا على موقفها الرافض لأي محاولات للتحايل على ضوابط التصدير أو الانخراط في أنشطة تجارية غير مشروعة، سواء من قبل أفراد أو شركات.
وتعد ماليزيا أحد المراكز المحورية في سلسلة التوريد العالمية لشرائح الذكاء الاصطناعي، بفضل موقعها الاستراتيجي وقدراتها اللوجستية المتقدمة، ما يجعلها لاعبًا رئيسيًا في هذا القطاع، وفقا لمحللين وخبراء الصناعة.
وكانت واشنطن قد عبرت في وقت سابق عن قلقها من احتمال إعادة تصدير شرائح الذكاء الاصطناعي الأمريكية إلى دول أخرى قد تستخدم فيها المكونات الحساسة بشكل يخل بضوابط الأمن والتجارة العالمية.