مأساة في جنوب إفريقيا شرطي يقتل ابن شقيقه ثم ينتحر بعد احتجاز رهائن

شهدت منطقة ماميلودي، الواقعة شرق العاصمة بريتوريا، فجر اليوم الأربعاء، حادثا مأساويا بعدما أقدم عنصر من شرطة جنوب إفريقيا على إطلاق النار على ابن شقيقه البالغ من العمر 18 عاما، قبل أن يضع حدًا لحياته مستعملًا سلاحه الوظيفي، منهيا عملية احتجاز رهائن استمرت نحو 16 ساعة.
وكان الشرطي، البالغ من العمر 32 عاما، قد احتجز اثنين من أفراد أسرته، قبل أن يوافق في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء على إطلاق سراح والدته، التي جرى نقلها على عجل إلى المستشفى.
وأوضح صامويل ثين، مفوض منطقة تشواني، أن "عناصر الوحدة الخاصة كانوا على وشك اقتحام المنزل عند سماع دوي رصاصتين من الداخل"، مضيفا أن رجال الأمن عثروا بعد تفتيش المكان على الشرطي منتحرا، فيما وجدوا الشاب قتيلا إثر إصابته بالرصاص.
وأعلنت السلطات فتح تحقيق في جريمة قتل واختطاف واستعمال غير مشروع للسلاح الناري، إضافة إلى وفاة مشبوهة، في مسعى لتحديد ملابسات هذه الفاجعة.