كأس إفريقيا للأمم تنعش أجواء دور الشباب بالرشيدية
صورة - و.م.ع
على غرار المدن المستضيفة لكأس إفريقيا للأمم (كان) 2025، كما هو الحال في مختلف مدن المملكة، يوحد الشغف بكرة القدم مختلف فئات المجتمع.
وبمدينة الرشيدية، تحضر كأس إفريقيا للأمم في مختلف الفضاءات، من مقاه وساحات عمومية ودور للشباب، حيث يعيش المشجعون، الذين تجمعهم الحماسة ذاتها، لحظات من الفرح والابتهاج، معبرين بفخر عن حماس المدينة لهذه التظاهرة القارية الكبرى.
وفي هذا السياق، تحولت دار الشباب ببوتالامين، مساء الجمعة، إلى ما يشبه "ملعبا مصغرا"، حيث وفرت لحظات مميزة من الأجواء الاحتفالية لفائدة الشباب وغيرهم من المواطنين الذين توافدوا لمساندة المنتخب الوطني خلال المباراة التي جمعته بمنتخب مالي، برسم الجولة الثانية عن المجموعة الأولى من هذه النسخة من كأس إفريقيا للأمم، المقامة بالمغرب خلال الفترة من 21 دجنبر إلى 18 يناير.
وتندرج مبادرة دعوة الجماهير لمتابعة مباريات المنافسة القارية مباشرة، في أجواء يسودها التشارك والحماس، في إطار البرنامج الثقافي والرياضي الوطني "كان ياما كان"، الذي أطلقه قطاع الشباب مؤخرا، تزامنا مع المرحلة النهائية لكأس إفريقيا للأمم المنظمة بالمغرب.
وتشرف المديرية الجهوية لقطاع الشباب بدرعة- تافيلالت على هذه المبادرة، التي أعطيت انطلاقتها من مدينة الرشيدية، وتهدف إلى توفير أنشطة فنية ورياضية لفائدة المشجعين، إلى جانب بث مباريات كأس إفريقيا للأمم داخل دور الشباب في أجواء احتفالية.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أبرزت مديرة دار الشباب ببوتالامين، مريم اليوسفي العلوي، أن هذا البرنامج يروم تعزيز الدور الثقافي والرياضي لمؤسسات الشباب، وترسيخ قيم المواطنة والانتماء الوطني لدى الناشئة.
وبالتوازي مع بث مباريات كأس إفريقيا للأمم داخل دور الشباب، يتضمن البرنامج تنظيم عدد من الأنشطة الثقافية والرياضية والفنية لفائدة الشباب والأطفال، وذلك بتنسيق مع مجموعة من الجمعيات والأندية.
كما يوفر البرنامج منصة لإبراز المواهب الشابة، من خلال تنظيم مسابقات في الغناء والشعر، تشجع الشباب على التعبير الفني ودعم المنتخب الوطني بروح من الإبداع والوطنية.