فضيحة تطيح بالمدير العام للأمن الوطني الجزائري
مهاجر غير شرعي يتسبب في إقالة المدير العام للأمن الوطني الجزائري، حيث تعود فصول الحادثة إلى إقدام شاب جزائري على التسلل إلى مطار وهران الدولي، ليختفي هناك، ولم يتم العثور على هذا المختفي، إلا بمطار أورلي الدولي بالعاصمة باريس، في وضعية حرجة ، حيث تم ضبطه من طرف السلطات الأمنية الفرنسية وهو مختبئ بين العجلات.
ومباشرة بعد هذه الحادثة، تم إبلاغ السطات الجزائرية بالأمر والواقعة، الشيء الذي ترتب عنه وضع عشرة عناصر من الشرطة الجزائرية رهن الحبس الاحتياطي، على خلفية هذا الفضيحة بتهمة "ارتكاب فعل غير عمدي من شأنه تعريض أشخاص كانوا على متن الطائرة للهلاك، وتعريض حياة الغير أو سلامتهم الجسدية مباشرة للخطر وارتكاب عمل يعرض أمن الطائرة للخطر".
وعلى إثر هذه الحادثة، تم إقالة المدير العام للأمن الوطني الجزائري من منصبه، بعد أن قررت العدالة اتخاذ تدابير إدارية محددة في حق المسؤولين الجهويين والمركزيين بالمديرية العامة للأمن الوطني.
وحسب المهتمين بالشأن الجزائري، كيف لأكبر قوة في المنطقة، أن تعجز عن تأمين سلامة ، مطارها الدولي وهران ، من المهاجرين الغير الشرعيين، الأمر الذي يكشف بالملموس، ضعف وكذب رئيسها تبون حول قيادتها لإفريقيا في المجال الأمني والعسكري.
حادثة تسلل المهاجر الغير الشرعي لمطار الجزائر وهران، فضح ادعاءات الجارة الجزائر، بتوفرها على أكبر جهاز مخابراتي في المنطقة، كما يكشف عن عيوب أمنية في البنيات التحتية الحساسة لجار السوء الجزائر.