شان 2024 أسود الأطلس مجبرون على الزئير ضد زامبيا للبقاء في المنافسة

بعد خسارته المفاجئة أمام كينيا في مباراته الثانية في دور المجموعات لبطولة الأمم الأفريقية 2024، لن يكون أمام المنتخب المحلي أي مجال للخطأ، يوم الخميس على الساعة الثالثة عصرا أمام زامبيا.وسيتعين على رجال طارق السكتيوي العودة بقوة ضد منتخب النحاسات الصفراء، لضمان تأهلهم إلى دور الستة عشر وتجنب الإقصاء المبكر.و ستكون مهمة صعبة ضد فريق زامبي مقاتل ليس لديه ما يخسره. كما قد يفتقد المنتخب الوطني إلى مهاجمه أيوب مولوعة، الذي أصيب أمام كينيا.و يمر المنتخب المغربي، المرشح الأبرز للفوز بالنسخة الثامنة من بطولة الأمم الأفريقية للمحليين، بفترة عصيبة في دور المجموعات، بعد هزيمته المفاجئة 0-1 أمام كينيا في الجولة الثالثة.لا خيار أمام الأسود المحلية: الفوز ضروري ضد زامبيا، لكن للفوز، سيتعين على رجال السكتيوي تصحيح الأخطاء التي كلفتهم غاليا ضد نجوم هارامبي: ضعف الكفاءة الهجومية، وهشاشة الدفاع، وسوء استغلال أخطاء الخصوم. إضافة إلى ذلك، يعقد غياب أيوب مولوعة، المحتمل لإصابة تعرض لها ضد كينيا، الأمور.في مواجهة كينيا، استحوذ زملاء المهدي الحراري على الكرة، لكنهم افتقروا إلى الفعالية في الهجمة الأخيرة. و سمحت قلة التسديدات على المرمى وضعف إنهاء الهجمات لدفاع الخصم المتمركز جيدا بالصمود.و سيحتاج أسود البطولة إلى تحسين دقتهم داخل منطقة الجزاء، وتسريع توليفاتهم الهجومية ومضاعفة تسديداتهم الواضحة.قد يؤدي الاعتماد على التبادلات السريعة بين الأجنحة والمهاجم المركزي إلى إرباك دفاع زامبيا الهش أحيانا على الأجنحة.يمكن للسكتيوي أيضا أن يمنح لاعبي خط الوسط المهاجمين حرية أكبر لمحاولة التسديدات بعيدة المدى.دفاعيا، أظهر المغرب أيضا علامات تراخي، وهذا ما جعل الهدف الوحيد الذي استقبلته شباكه ضد كينيا يأتي من خطأ في رمية التماس، مما كشف عن نقص مفاجئ في التركيز لخط دفاع متمرس.سيكون التواصل والانضباط، لا سيما بين حارس المرمى والمدافعين المركزيين مثل مروان لواديني، أمرا ضروريا.يعاني الظهيران من صعوبة في احتواء تمريرات الخصم العرضية وهجماته المرتدة، وقد يشكل تراجع مستوى الفريق بعد مرور ساعة من اللعب، والذي لوحظ بالفعل في مبارياته الأخيرة، ضغطا كبيرا على الفريق المغربي الذي يمتلك بدلاء أكثر عمقا ومستوى بدنيا أفضل. ومن نقاط الضعف الأخرى ضعف الكفاءة الهجومية. فقد سجِل هدف واحد فقط في المباريات الأربع التي سبقت البطولة، بالإضافة إلى محدودية الإبداع والاعتماد على عدد قليل من اللاعبين، مما قد يؤثر سلبا على صلابة الدفاع المغربي.