دورة عادية لحزب الاتحاد الاشتراكي
في جديد الشأن السياسي بالمغرب، عقد المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، دورته العادية بالرباط، حيث تمت مناقشة تقرير المكتب السياسي، والوضعية السياسية والتنظيمية للحزب، وكذا مناقشة والمصادقة على خلاصات المجلس الوطني، طبقا لمقتضيات النظامين الأساسي والداخلي للحزب، بحضور الكاتب الأول للحزب، ادريس لشكر، ورئيس المجلس الوطني، الحبيب المالكي، وعدد من مناضلات ومناضلي الحزب.
وعلى هامش هذه الدورة العادية للمجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، صرح كاتبه الأول، لشكر، أن اللقاء يأتي في ظل سياق وطني ودولي خاص، تطبعه على المستوى الدولي النجاحات الدبلوماسية التي حققتها المملكة، خاصة في ما يتعلق بالقضية الوطنية، وأن اجتماع المجلس الوطني شكل أيضا مناسبة للتأكيد على أهمية الأوراش والاستراتيجيات التي أطلقها المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لا سيما ورش الحماية الاجتماعية، والمشاريع ذات الصلة بالماء والطاقة، داعيا في السياق ذاته إلى تعزيز الانفتاح الاقتصادي، والاستفادة من الثروات الطبيعية التي تزخر بها المملكة.
من جانب آخر، صرح رئيس المجلس الوطني للحزب ، بأنه تمت مناقشة أهم التطورات التي تشهدها قضية الوحدة الترابية للمملكة، بالإضافة إلى مناقشة التطور التنظيمي للحزب في ظل التحولات التي يعرفها المجتمع المغربي، مؤكدا في هذا الصدد على ضرورة أخذ هذه التحولات بعين الاعتبار في ما يتصل ببرامج الحزب مستقبلا، واللقاء كان فرصة سانحة لمناقشة مشروع ميزانية الحزب برسم السنة الحالية، داعيا بالمناسبة إلى إشراك أعضاء الحزب في كل ما يتعلق بالإصلاح، والعمل على جعل هذه الدورة بمثابة انطلاقة جديدة للحزب محليا، وجهويا، ووطنيا.