دراسة جديدة تربط الإيقاع اليومي للجينات بمرض الزهايمر واضطرابات النوم


دراسة جديدة تربط الإيقاع اليومي للجينات بمرض الزهايمر واضطرابات النوم صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

          كشفت دراسة حديثة من جامعة واشنطن أن الإيقاع اليومي للجينات في الدماغ يختلف من خلية لأخرى بحسب صحتها، ما قد يفسر العلاقة المعقدة بين اضطرابات النوم ومرض الزهايمر.

 

ويعرف هذا الإيقاع باسم "الساعة البيولوجية"، وهو ينظم أنماط النوم والاستيقاظ وأداء العمليات الحيوية خلال كل 24 ساعة. ووجد الباحثون أن نصف الجينات المرتبطة بخطر الزهايمر تتأثر بالإيقاع اليومي، خصوصا في الخلايا النجمية التي تدعم الخلايا العصبية، والخلايا الدبقية الصغيرة المسؤولة عن الدفاع المناعي في الدماغ.

 

وأشار الباحث إريك موزيك إلى أن معرفة تأثير الساعة البيولوجية على جينات الزهايمر قد تفتح الباب لتطوير علاجات جديدة تستهدف التنظيم الجيني للحد من تطور المرض.

 

وأكد الفريق أن اضطراب الساعة البيولوجية قد يعيق التخلص من بروتين أميلويد بيتا السام، وهو المسؤول عن تكوين اللويحات في أدمغة مرضى الزهايمر. إلا أنه لا يزال غير واضح ما إذا كانت اللويحات تؤثر على الإيقاع اليومي أو العكس.

 

وتتوافق هذه النتائج مع ظاهرة "غروب الشمس"، حيث يزداد ارتباك مرضى الزهايمر مساء، ما يعكس التأثير المحتمل لاختلال الساعة البيولوجية على الحالة الذهنية.

اترك تعليقاً