انطلاق الدورة 15 لمؤتمر القمة الإسلامي ببانجول
دق يومه السبت
الناقوس بالعاصمة الغامبية بانجول، معلنا عن انطلاق أشغال الدورة الخامسة عشرة
لمؤتمر القمة الإسلامي، المنظمة تحت شعار "تعزيز الوحدة والتضامن من خلال
الحوار من أجل التنمية المستدامة"، وذلك بحضور رؤساء دول وحكومات البلدان
الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، بما فيها المغرب، حيث يمثل صاحب الجلالة الملك
محمد السادس في هذه القمة، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية "أحمد التوفيق"،
إلى جانب وفد يضم كلا من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة
المقيمين بالخارج "ناصر بوريطة"، وسفير المغرب بالمملكة العربية
السعودية الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى منظمة التعاون الإسلامي "مصطفى
المنصوري"، والسفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي "محمد
مثقال"، والقائم بأعمال سفارة المغرب في غامبيا "أحمد بلحاج"، وعدد
من مسؤولي الوزارة.
وترأس هذه القمة صاحب السمو الأمير "فيصل
بن فرحان بن عبد الله" وزير الخارجية السعودي، ممثلا لخادم الحرمين الشريفين،
الملك "سلمان بن عبد العزيز آل سعود" عاهل المملكة العربية السعودية،
بحضور رئيس دولة غامبيا "آداما بارو"، والأمين العام لمنظمة التعاون
الإسلامي "حسين إبراهيم طه".
وقد سبق هذه الدورة الـ 15، اجتماع لوزراء الشؤون
الخارجية، يومي الخميس والجمعة، انعقد بمركز "داودا كايرابا دياوارا"
الدولي للمؤتمرات، واجتماع تحضيري للموظفين رفيعي المستوى، يومي الثلاثاء
والأربعاء.
وتناقش هذه القمة القضايا السياسية التي تهم العالم
الإسلامي، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث سينكب قادة الدول الأعضاء على
مناقشة مواضيع ذات طابع اقتصادي وإنساني واجتماعي وثقافي، بما في ذلك قضايا تتعلق
بالشباب والمرأة والأسرة والعلوم والتكنولوجيات والإعلام والمجتمعات المسلمة، كما
سيتم التركيز على المواضيع المرتبطة بنبذ خطاب الكراهية ومعاداة الإسلام، والنهوض
بالحوار، فضلا عن القضايا المرتبطة بالتغيرات المناخية والأمن الغذائي. على أن تتوج هذه
الدورة ببيان ختامي يتضمن مواقف المنظمة بشأن هذه القضايا، وكذا قرار بشأن فلسطين
والقدس الشريف وإعلان بانجول.