اليوم العالمي للأحياء البرية
يحتفي المجتمع الدولي يومه الأحد باليوم العالمي للأحياء البرية الذي يصادف 3 مارس من كل عام، وذلك من أجل حث الناس على الحفاظ على البيئة وتكثيف الجهود المبذولة في مكافحة الجرائم في حق الحياة البرية والحد من الأنشطة البشرية وآثارها السلبية التي تتسبب في تقليل تلك الأنواع، إذ تشكل هذه المناسبة فرصة للاحتفال بالأشكال العديدة والمتنوعة للحيوانات والنباتات البرية، بما يسهم في إذكاء الوعي بعديد المنافع التي تعود علينا من صونها.
ويركز اليوم العالمي للأحياء البرية لعام 2024 الذي يقام تحت شعار "الربط بين الناس والكوكب واستكشاف الابتكار الرقمي في صون الأحياء البرية"، على الابتكار الرقمي وكيفية استخدام التقنيات وخدمات الحفظ الرقمي في الدفع قدما بعملية الحفاظ على الأحياء البرية، واعتماد التجارة المستدامة والقانونية في الأحياء البرية، وتعزيز التعايش بينها وبين الإنسان، كما يسلط الضوء على تأثير التدخلات الرقمية على النظم البيئية والمجتمعات في العالم.
وللإشارة فقد تعاونت هذه السنة أمانة اتفاقية الاتجار الدولي بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومؤسسة وايلدلابس، ومؤسسة جاكسون وايلد، والمؤسسة الدولية لرعاية الحيوان، في بذل جهود لتعزيز المناقشات والعروض الفنية الحيوية حول ذات الموضوع.
وجدير بالذكر، أنه فيما أدى التقدم التكنولوجي إلى تحسن كبير في جوانب مختلفة من العمل على صون الأحياء البرية، من قبيل البحث والاتصالات والتتبع وتحليل الحمض النووي، فإن التحديات من مثل التلوث البيئي والاستخدام غير المستدام للتكنولوجيا والوصول غير المتكافئ تعيق تحقيق الشمول الرقمي العالمي بحلول عام 2030. حيث لايزال هناك ما يقرب من 2.7 مليار شخص في جميع أنحاء العالم غير متصلين بالإنترنت. وفي أقل البلدان نموا والدول النامية غير الساحلية، لا يقدر على الدخول إلى الإنترنت سوى 36 بالمائة من السكان.