المكسيك تشدد الرقابة على حدودها مع الولايات تقليلا من الهجرة غير النظامية

      قال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور إن حكومته ستعزز إجراءات الحد من الهجرة في مسعى لمساعدة الولايات المتحدة على التعامل مع الأعداد القياسية من الأشخاص الذين يحاولون الوصول إلى الحدود الأمريكية.

وتأتي تصريحات لوبيز أوبرادور، أمس الجمعة، بعد يوم من تحدثه مع نظيره الأمريكي جو بايدن، إذ اتفق الاثنان على ضرورة تطبيق مزيد من الإجراءات على حدودهما المشتركة لأن الأعداد القياسية للمهاجرين تعطل سير التجارة عبر الحدود.

وقال لوبيز أوبرادور، في مؤتمره الصحفي اليومي، إن "ما تم الاتفاق عليه هو أن نواصل العمل معا"، مشيرا إلى خطة عمل ثنائية للتصدي إلى أزمة الهجرة على الحدود بين البلدين.

ويتجه المهاجرون إلى الولايات المتحدة عبر المكسيك هربا من العنف والأزمات الاقتصادية والتداعيات السلبية لتغير المناخ.

ووفقا للأمم المتحدة، تجاوز عدد الذين يعبرون منطقة دارين جاب الخطرة والتي تقع على الحدود بين كولومبيا وأمريكا الوسطى نصف مليون هذا العام، وهو ضعف الرقم القياسي المسجل في العام الماضي.

ويقول مسؤولون إن التوتر تفاقم في الآونة الأخيرة على الحدود بعد أن توقفت السلطات المكسيكية مؤقتا عن ترحيل المهاجرين بسبب نقص التمويل في نهاية العام.