المغرب يتألق في مهرجان الإسكندرية الـ41 مع تتويج عدة أفلام وجوائز

        اختتم مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، مساء الإثنين، فعاليات دورته الـ41، مسلطا الضوء على السينما العربية والمتوسطية، ومكرسا مشاركة متميزة للأفلام المغربية.

وشهدت الدورة تكريم المخرج المغربي حكيم بلعباس تقديرا لمسيرته السينمائية وإسهاماته في المشهد الفني بالمنطقة، إلى جانب عرض أربع أفلام مغربية ومشاركة سينمائيين ونقاد من المغرب في لجان تحكيم مختلفة.

وفي المسابقات الرسمية، فاز الفيلم المصري "المنبر" للمخرج أحمد عبد العال بجائزة أفضل فيلم ضمن مسابقة الفيلم المتوسطي الطويل، بينما حصل الإنتاج المشترك كرواتيا–الولايات المتحدة "خلف ابتسامة واحدة" على جائزة لجنة التحكيم الخاصة.

وذهبت جوائز الإخراج إلى الإسباني أرتورو دوينياس عن فيلمه "ثانويات"، وأفضل سيناريو إلى الألباني روبرت بودينا عن "قطرة ماء".

وحصد مدير التصوير المغربي ياسين بودربالة جائزة أفضل تصوير سينمائي عن فيلم "سوء تفاهمات" للمخرج حميد باسكيط، الذي يسرد قصتين متوازيتين حول داوود، الأب المخلص والمرشد السياحي، أثناء تحضيره لدفن شقيقه، قبل أن يتهم زورا بجريمة قتل.

وفي المسابقة العربية الطويلة، توج الفيلم المغربي "وشم الريح" للمخرجة ليلى التريكي بجائزة أفضل فيلم عربي طويل، مستعرضًا رحلة صوفيا في البحث عن والدتها المفقودة في فرنسا، وسط أحداث مشحونة بالغموض والتوتر.

كما شملت الجوائز الأخرى: الفيلم اللبناني "دافنينو سوا" أفضل وثائقي، والفيلم الإماراتي "اتصال" جائزة النقاد، والفيلم السوري "اليوم صفر" جائزة لجنة التحكيم الخاصة.

وفي المسابقة المصرية الطويلة، نال فيلم "رسايل الشيخ دراز" جائزة أفضل فيلم، بينما حصل ناجي شحاتة على جائزة الإبداع الفني عن دوره في "سينما منتصف الليل".