المغرب بلد تعايش أتباع الديانات


المغرب بلد تعايش أتباع الديانات
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      كان ولايزال المغرب أرضا للتعايش بين الثقافات والأديان والحوار، وبلد الانفتاح والتعددية، واليوم تأبى يومية "إلبيريوديستا" الشيلي، إلا أن تكتب وتشهد  في صفحاتها بهذه الحقيقة، حيث جاء في صفحاتها، أن المغرب بات يفرض نفسه كنموذج للتعايش بين أتباع الديانات التوحيدية، مسلطة الضوء على مضامين الرسالة التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى المشاركين في أشغال المؤتمر البرلماني الدولي حول الحوار بين الأديان الذي تتواصل أشغاله بمراكش ما بين 13 و 15 يونيو الجاري، وأكدت في سطورها، أن جلالة الملك محمد السادس، شدد في الرسالة الملكية على ضرورة التشبث ب "قيم الاعتدال والتسامح ونبذ كل أشكال التعصب والكراهية والتطرف"، مشيرة إلى أن جلالته أكد أن "الحوار بين الأديان وتكريس التعايش الإيجابي في ما بينها، والتفاهم والتعاون حول أهداف إنسانية، سيكون رافعة أساسية لتجنيب البشرية شرور الفتن والأوجاع والمعاناة" .

وأبرزت وسيلة الإعلام الشيلية أن جلالة الملك أكد أنه من الطبيعي أن تكون المملكة المغربية من بين البلدان المبادرة إلى تأسيس آليات دولية للحوارالحضاري، وأخرى للتصدي للإرهاب والتشدد والتطرف، كما هو الشأن بالنسبة للمنتدى العالمي لتحالف الحضارات الذي عقد دورته التاسعة في نونبر 2022 بمدينة فاس، بكل ما تجسده هذه المدينة التاريخية من عراقة حضارية وتعايش ديني.

وأعرب جلالة الملك، تضيف إلبيروديستا، عن أمل جلالته في أن يقدم مؤتمر مراكش، الذي يجمع لأول مرة البرلمانيين وعددا كبيرا من القيادات الدينية ومن العلماء والخبراء والباحثين المرموقين من شتى بقاع العالم، "رد ا عقلانيا ورزينا ومقنعا على نزوعات التعصب والكراهية والازدراء بالأديان، ومعاملة الناس حسب ديانتهم أو مذهبهم أو عرقهم أو بشرتهم"، مضيفا جلالته أن تنوع المواقع والخلفيات السياسية والفكرية والدينية، يشكل عاملا حاسم ا لتحقيق هذا الطموح.

ويبقى المغرب بلد التسامح وتعايش الأقليات، حيث تركن إليه جميع الجنسيات والديانات، لأنها تشعر بالأمن والأمان في ظل الرعاية الملكية للجميع.

اترك تعليقاً