الفلبين تبدأ إزالة آثار إعصار فونغ-وونغ بعد مصرع 18 شخصا وتشريد أكثر من مليون ونصف

          بدأت فرق الإنقاذ في الفلبين، صباح اليوم الثلاثاء، عمليات تنظيف وإغاثة واسعة عقب مرور إعصار فونغ-وونغ المدمر، الذي اجتاح البلاد مخلفا 18 قتيلا ونحو 1.4 مليون نازح، وفق ما أعلنته السلطات المحلية.

وتواصل الفرق جهودها لإزالة الركام وفتح الطرق المؤدية إلى المناطق المعزولة، بينما بدأت مياه الفيضانات في الانحسار تدريجيا بعد أن غمرت قرى بأكملها خلال مرور الإعصار.

وفي مقاطعة إيزابيلا الساحلية، ما تزال بلدة تضم حوالي ستة آلاف نسمة معزولة تماما، في حين تشهد مقاطعة نويفا فيزكايا المجاورة ظروفا مشابهة بسبب انقطاع الطرق وشبكات الكهرباء.

أما في جزيرة كاتاندوانيس، وهي من أكثر المناطق تضررا، فتقدر السلطات أن إمدادات المياه الجارية قد تبقى معطلة لمدة تصل إلى عشرين يوما.

وقال رافاييلتو أليخاندرو، أحد كبار مسؤولي هيئة الدفاع المدني الفلبينية، إن "التحدي الأكبر حاليا يتمثل في الوصول إلى المناطق المعزولة، وتطهير الطرق، وإعادة تأهيل البنى التحتية"، مشيرا إلى أن جهود الإعمار قد تستمر لأسابيع.