العلاقات بين المملكتين المغربية والبريطانية تدخل مرحلة غبر مسبوقة
أكد رئيس المجموعة البريطانية بالاتحاد البرلماني الدولي، فابيان هاملتون، يوم الاثنين بالرباط، أن مستقبل العلاقات بين المملكة المتحدة والمغرب "واعد، اليوم، أكثر من أي وقت مضى".
وأبرز، في تصريح للصحافة عقب مباحثات أجراها وفد برلماني بريطاني يقوم بزيارة للمملكة، مع رئيس مجلس النواب، آفاق التعاون الواعدة بين البلدين في مجالات الطاقة، والتجارة، والأمن، ومكافحة آثار التغير المناخي.
وأشاد بقرار حكومة بلاده دعم مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب لتسوية قضية الصحراء، مبرزا أن هذا الموقف يمهد الطريق لتعاون معمق بشكل أكبر بين المملكة المغربية والمملكة المتحدة.
وكان رئيس مجلس النواب، قد أجرى، في وقت سابق يوم الاثنين بمقر المجلس، مباحثات مع وفد برلماني بريطاني عن مجلسي العموم واللوردات تم، خلالها، تثمين المخطط المغربي للحكم الذاتي عاليا باعتباره "الأساس الأكثر مصداقية وواقعية وبراغماتية للتوصل إلى حل دائم للنزاع، وتوطيد الاستقرار في منطقة شمال إفريقيا".
وقال هاملتون: "أصبحنا، الآن، ثلاثة من أصل خمسة أعضاء دائمين بمجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة ندعم المخطط المغربي للحكم الذاتي".
وإضافة إليه، ضم وفد المجموعة البريطانية بالاتحاد البرلماني الدولي كلا من أعضاء مجلس العموم البريطاني، السيد شارلي دويرست، والسيدة رابا هيوك، والسيد إقبال محمد، وعضويتي مجلس اللوردات البارونة براون والبارونة براشار، بالإضافة إلى العديد من المسؤولين والأطر الإدارية من الجانبين.
