الصراع يحتدم بين مرشحي الانتخابات الأمريكية
صورة - م.ع.ن
في خطاب ألقاه الرئيس الأمريكي، جون بايدن، أمس الجمعة، قرب "فالي فورج" بولاية بنسلفانيا، لانطلاق حملته الانتخابية لولاية ثانية، حذر فيه من لخطر الذي يمثله سلفه ومنافسه المحتمل، الجمهوري دونالد ترامب، على الديموقراطية، في الولايات المتحدة.
ولتجاوز التخلف الذي تبينه استطلاعات الرأي، التي تعطي تقدما لترامب، وضع بايدن الجمهور الأمريكي بين مرشح يتفانى في الدفاع عن المثل العليا للولايات المتحدة، وبين شخص "مهووس" بمصالحه الخاصة، ال «مستعد للتضحية بديموقراطيتنا من أجل الحصول على السلطة"، كما قال بايدن.
ومن الأحداث التي وقف عندها بايدن، كثيرا، أعمال العنف التي شهدها مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021، الذي قال عنه إنه "يوم محفور في ذاكرتنا إلى الأبد لأنه كان ذلك اليوم الذي كدنا فيه أن نفقد أمريكا".
وقد اشتد الهجوم المتبادل بين المرشحين، إذ كان ترامب قد قال لأنصاره، في آيوا إن "سجل بايدن هو عبارة عن سلسلة متواصلة من الضعف وعدم الكفاءة والفساد والفشل"، وذلك في بداية الحملة للظفر بترشيح الحزب الجمهوري والذي يبدو أنه سيكون الأوفر حظا لنيله، بحسب استطلاع للرأي تم إنجازه مؤخرا من طرف "دي موين ريجستر/ إن بي سي نيوز / ميدياكوم آيوا".