السياسيون يطالبون برحيل القوات الأجنبية من العراق
في خطوة هلل لها الشارع العراقي، صرح رئيس الوزراء العراقي ، يومه الخميس ، أن الدولة العراقية ماضية في إنهاء التواجد الأجنبي على أراضيها، إبان لقاء جمعه مع نظيره الإسباني بيدرو سانشيز عقب مباحثات في بغداد.
ويأتي القرار الحكومي العراقي باتجاه إنهاء وجود قوات التحالف الدولي التي تضم مستشارين أمنيين يدعمون القوات الأمنية في مجالات التدريب والمشورة والتعاون الاستخباري ، بعد الضجة التي أثارها البرلمان العراقي ونوابه، معتبرين أن كل من يعارض إخراج القوات الأجنبية من العراق، هو خائن للوطن ويقدر عدد الجنود المتواجدين على الأراضي العراقية بأزيد من 5000 جندي، قبل أن تتقلص نهاية 2021 إلى 2500 جندي، من بينهم مستشارين أميين رفيعي المستوى، يسهرون على تدبير الوحدات العسكرية المتواجدة بالخليج العربي، بعدما أصبحت الوحدات العسكرية متمكنة من الأمن داخل البلاد وخارجه، وإعادة بناء العلاقات مع التحالف الدولي المناهض للإرهاب والاستجابة للمطالب الشعبية بخروج العلوج من التراب العراقي.
وركز رئيس الحكومة العراقية خلال مباحثاته مع نظيره الإسباني على أهمية الالتزام بالتفويض القانوني الممنوح من قبل الحكومات العراقية السابقة حول وجود قوات التحالف، والذي يجب أن يكون ضمن إطار الدعم للقوات الأمنية في مجالات التدريب، دون المساس بالسيادة العراقية.