الدين الفيدرالي الأمريكي يتجاوز 37 تريليون دولار لأول مرة في التاريخµ

أظهرت بيانات حكومية أمريكية أن الدين الفيدرالي للولايات المتحدة تجاوز، لأول مرة في التاريخ، عتبة 37 تريليون دولار، في ظل مساعي الإدارة الحالية للحد من الإنفاق الحكومي وزيادة الموارد المالية من خلال الرسوم الجمركية.
ونقلت شبكة فوكس نيوز، مساء الثلاثاء، عن وزارة الخزانة أن "الدين الوطني الأمريكي تجاوز الـ 37 تريليون دولار في ظل استمرار تراكم الديون على الحكومة الفيدرالية بوتيرة قياسية".
وأوضحت الشبكة أن الدين الوطني يمثل إجمالي قيمة الاقتراض المستحق على الحكومة الأمريكية منذ تأسيس البلاد.
وكان سقف الدين الحكومي قد تم تحديده عند 31.4 تريليون دولار عام 2021، لكنه وصل إلى هذا الحد في يناير 2023، مما استدعى اعتماد قانون لتجميد الالتزام بسقف الدين حتى يناير 2025.
وتتواصل المناقشات في الولايات المتحدة حول إمكانية إلغاء سقف الدين نهائيا، وهو ما يؤيده عدد من الجمهوريين والديمقراطيين البارزين، بمن فيهم الرئيس السابق دونالد ترامب ووزيرة الخزانة السابقة ومديرة الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين.
ويتوقع بعض الخبراء حدوث عجز في سداد الدين بحلول غشت المقبل إذا لم يتوصل الجمهوريون والديمقراطيون إلى اتفاق بشأن رفع سقف الدين أو إلغائه.
ويشمل الدين الفيدرالي أنواعًا متعددة من الالتزامات، مثل الأوراق المالية القابلة وغير القابلة للتداول، سواء كانت مملوكة للجمهور أو للحكومة نفسها (الديون الداخلية)، ويستخدم الدين الوطني لتغطية تكلفة البرامج والخدمات الأساسية المقدمة للجمهور الأمريكي.