اعتراف إيطالي بجهود المغرب

      وتتوالى الإشادات من كل أنحاء العالم، بجهود المغرب الرامية لتعزيز الحقل الحقوقي ونشر ثقافة التسامح وحقوق الإنسان عبر المعمور، وهذه المرة من بلد صديق للمغرب، حيث صرح  رئيس الفدرالية الإيطالية لحقوق الإنسان، أنطونيو ستانغو، إن انتخاب المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يشكل تكريسا للجهود التي تبذلها المملكة في هذا المجال، واعتراف دولي بالجهود المبذولة التي أرسى دعائمها المغرب وطنيا وقاريا ودوليا منذ سنوات، في مجال تعزيز حقوق الإنسان وتكريس المبادئ الأساسية لدولة الحق والقانون، والتي جاءت  بفضل الإصلاحات التي باشرتها المملكة في هذا المجال، خاصة في إطار دستور 2011، ليكون المغرب قادرا على المساهمة في تعزيز الدور الأساسي لمجلس حقوق الإنسان، على غرار مراقبة والنهوض الفعلي بحقوق الإنسان، وفقا للنص الأصلي وروح ميثاق الأمم المتحدة، رغم ما يعرفه العالم من اضطرابات سياسية واقتصادية وحروب هنا وهناك، فالمغرب حافظ على مكانته رغم هذه التقلبات، وساهم بقسط وافر في تعزيز التسامح وثقافة حقوق الإنسان   ".