اجتماع بإقليم اشتوكة آيت باها لتسريع إخراج المخطط الإقليمي لتدبير النفايات

شكل موضوع تدبير النفايات المنزلية والمشابهة محور اجتماع للجنة الإقليمية، عقد أمس الثلاثاء بإقليم اشتوكة آيت باها، برئاسة عامل الإقليم، محمد سالم الصبتي، لتتبع مخرجات الدراسة التقنية المنجزة حول المخطط الإقليمي الخاص بهذا القطاع الحيوي.
وتضمن الاجتماع استعراض المراحل المنجزة في إعداد المخطط، الذي يرتكز على إحداث مطرح مراقب من الجيل الجديد للطمر والتثمين، إلى جانب إغلاق المطارح العشوائية الحالية وتعويضها بخمسة مراكز للتحويل والنقل.
وأكد عامل الإقليم، في كلمته، أن النهوض بهذا القطاع يتطلب معالجة إشكالات بيئية واقتصادية واجتماعية متفاقمة، داعياً إلى تعبئة الموارد اللوجستية والبشرية اللازمة لدعم الجماعات الترابية، وتشكيل لجنة تقنية لتتبع وضعية المطارح الحالية واقتراح حلول بديلة.
وشدد المتدخلون على ضرورة الإسراع في تنفيذ هذا المشروع البيئي، الذي تصل كلفته التقديرية إلى 164 مليون درهم، لما له من أثر في تحسين المؤشرات البيئية ومواجهة تحديات تدبير قطاع النظافة. كما طالبوا بتحيين المعطيات التقنية المضمنة في الدراسة، ومواكبة الجماعات في تجاوز صعوبات جمع ومعالجة النفايات، بما في ذلك النفايات الفلاحية.