اتفاق الأطراف اليمنية على الالتزام بوقف إطلاق النار هو خطوة ايجابية
صورة - م.ع.ن
كشفت جامعة الدول
العربية في بيان لها يومه الاثنين، أن اتفاق الأطراف اليمنية على الالتزام بعدد من
التدابير تشمل وقف إطلاق النار، وتنفيذ إجراءات لتحسين الظروف المعيشية، وكذا
استئناف عملية سياسية جامعة، "خطوة إيجابية". معتبرة أنه يعد فرصة جديدة
في طريق الاستجابة لتطلعات الشعب اليمني، حيث أنها تبعث الأمل في تخفيف المعاناة
الإنسانية في اليمن، وفي خلق الظروف المساعدة لإطلاق حوار سياسي يمني-يمني يؤدي
إلى سلام دائم، مؤكدة أن الأولوية هي مواجهة الأزمات الإنسانية، وضمان استقرار الوضع
الأمني في البلاد.
وفي نفس السياق، أشادت الجامعة العربية بالجهود
المبذولة من جانب المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والأمم المتحدة في دعم
ومواكبة الأطراف اليمنية للوصول إلى هذه النتائج بأمل أن تتأسس عليها تسوية شاملة
للأزمة اليمنية المستمرة منذ سنة 2014 بين القوات الموالية للحكومة والمتمردين
الحوثيين، والتي تسببت في مقتل أكثر من 377 ألف شخص بشكل مباشر أو جراء تداعيات
الحرب، فضلا عن أزمة إنسانية وصفتها الأمم المتحدة بأنها الأسوأ في العالم مع نزوح
ملايين الأشخاص.
وكان المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن "هانس
غروندبرغ"، أعلن في وقت سابق أن الأطراف اليمنية توصلت إلى اتفاق يقضي
بالالتزام بمجموعة من التدابير منها وقف إطلاق النار في عموم البلاد، موضحا أن
الاتفاق يقضي أيضا "بتنفيذ إجراءات لتحسين الظروف المعيشية والاستعداد
لاستئناف العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة".