إنتاج الأسمدة بالعالم العربي فاعل أساسي في خلق الأمن الغذائي العالمي

      بلغت نسبة الانتاج العربي من الأسمدة إلى الانتاج العالمي من اليوريا بلغ 13 في المائة و27 في المائة من حجم تجارتها العالمية.

جاء ذلك في كلمة للأمين العام للاتحاد العربي للأسمدة، سعد أبو المعاطي، خلال افتتاح المؤتمر الدولي السنوي للأسمدة، في نسخته الثلاثين، المنعقد بالقاهرة مابين 27 و 29 فبراير الجاري، تحت شعار "المغذيات الزراعية لتأمين الغذاء واستدامة البيئة"، وأضاف أن نسبة الإنتاج العربي من صخر الفوسفاط بلغ 32 في المائة، و 54 في المائة من التجارة العالمية ، و36 في المائة من السوبر فوسفاط الثلاثي (tsp) و 42 في المائة من حجم تجارته العالمية، و 46 في المائة من فوسفاط الألمونيوم الثنائي (DAP) و 70 في المائة من تجارته العالمية، و4 في المائة من البوتاس، و5 في المائة من تجارته العالمية.

وأوضح المسؤول العربيـ أن الاتحاد العربي للأسمدة منشغل بقضايا تهم المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي عبر العالم، وذلك بالعمل مع الشركات الأعضاء والحكومات والمنظمات والهيئات العربية والدولية.

وبالنسبة لظروف انعقاد المؤتمر، في نسخته الحالية، فهناك تحديا كبرى تواجهه، ممثلة في الصعوبة التي يعيشها العالم أجمع، من حروب وأزمات اقتصادية، وعدم استقرار المنطقة بأكملها، بل وفي العالم أجمع، وما ينتج عن ذلك من اضطرابات سياسية واقتصادية ولوجيستيكية معقدة غير مسبوقة ولها تأثير سلبي على اقتصاديات دول العالم.

وأشار إلى إطلاق مبادرة حفض الانبعاثات الكربونية، والتحول التدريجي إلي الأخضر بكافة شركاته الأعضاء، علاوة على قيام الاتحاد العربي للأسمدة بالتعاون والتنسيق مع الشركات الاعضاء والمنظمات والهيئات العربية والدولية بدراسات استراتيجية للحد من الانبعاثات الكربونية بالمصانع الحالية والمستقبلية، ومنها دراسة خارطة طريق منخفض الكربون لصناعة الأسمدة النيتروجينية، وإطار صناعي لتطوير إنتاج هيدروجين منخفض الكربون.

ويتيح المؤتمر فرصة المشاركة بالمعرض المصاحب على هامش فعالياته حيث يشارك به عدد كبير من الشركات العربية والعالمية المتخصصة في مجالات صناعة وتجارة الأسمدة والتي تستعرض أحدث المنتجات والتكنولوجيا العالمية في كافة القطاعات الصناعية بصناعة الأسمدة وخاماتها والمجالات ذات الصلة.