إعلامي مغربي يقصف وهبي ويدعو المؤسسات المعنية لمحاسبته بتهمة التهرب الضريبي

مازالت فضيحة التهرب الضريبي لوزير العدل، عبد اللطيف وهبي، والتي فضحتها تسريبات ما يسمى "جبروت"، تثير موجة غضب وانتقادات عارمة.
وفي هذا السياق، شن الإعلامي المغربي بتلفزيون دبي، محمد واموسي، هجوما لاذعا على وهبي، متهما إياه بارتكاب جريمة تحايل على الدولة وحرمان الخزينة من مستحقاتها.
واعتبر واموسي في تدوينة على صفحته الفيسبوكية أن وهبي حين يصرح بقيمة الهبة لإدارة الضرائب بأقل من عشر الثمن الحقيقي، فهذه لم تعد هبة، بل "هَبرة".
وأضاف متهكما:"العقار بالملايين، والتصريح بجوج فرنك لأن الوزير لا يدفع كالبشر، بل يصرح كما يحلو له، ويؤدي زكاة رمزية من جيبه العامر"، مردفا بالقرول:"نحن أمام تهرب ضريبي ناعم، بربطة عنق، وبتوقيع الوزير نفسه".
وتابع قائلا:"وحين جرى كشف المستور، لم يرتبك الوزير، لم يعتذر، لم يُظهر حتى شعورا بالحرج، بل خرج وقال بمنتهى البرود الإداري:
إذا كانت هناك أخطاء في الأرقام، فبالإمكان تصحيحها وكأننا نتحدث عن خطأ مطبعي في فاتورة قهوة، لا عن تلاعب ضريبي موثق بالعقار والمبلغ والنية".
وانتقد واموسي الصمت الرهيب من مؤسسات يُفترض أنها تحمي المال العام، مضيفا في هذا الصدد:"دولة تحاسب المواطن البسيط على كل درهم ضريبي و لا تتردد في إخضاع كل تصريحاته للتقييم الضريبي، بينما الوزير يُسامح بأخطاء بعشرات الملايين".
وشدد على أنه من الواجب أن يطبق القانون على الوزير بالحرفين والنقطة والفاصلة مادام يطبق على المواطن البسيط بالحرف.
واستطرد يقول:"إن لم يفتح هذا التحقيق، فليعلق القانون في ثلاجة وزارة العدل، بجانب ملفات الهبات والتصريحات المخفضة، وعليها لافتة:العدالة مغلقة مؤقتا حتى إشعار وزاري آخر".
واختتم الإعلامي المغربي متسائلا:"من يجرؤ على استدعاء وزير العدل للتحقيق ومن يملك الشجاعة ليقول له: أنت لست فوق القانون؟".