إطلاق برنامج جديد لتغطية 1800 منطقة قروية بالأنترنيت


إطلاق برنامج جديد لتغطية 1800 منطقة قروية بالأنترنيت
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      في معرض جوابها على سؤال شفوي، حول "حصيلة تفعيل ورش الرقميات الوارد في وثيقة النموذج التنموي، تقدم به فريق التقدم والاشتراكية، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أعلنت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، اليوم الاثنين بمجلس النواب، عن إطلاق برنامج جديد لتغطية 1800 منطقة قروية بالأنترنيت خلال الأشهر المقبلة، في إشارة منها إلى المرحلة الثانية من المخطط الوطني لتنمية الصبيب العالي والعالي جدا، موضحة أن الوزارة تواصل تنزيل المرحلة الأولى من البرنامج المذكور، والذي يهدف إلى تغطية 10 آلاف و740 منطقة قروية كانت تعاني من نقص مستوى التغطية بالأنترنيت.

وبعد أن سجلت وجود تقدم هام في ورش الرقمنة، أشارت إلى أنه تم إعداد الاستراتيجية الوطنية للتنمية الرقمية في أفق 2030، والتي تم عرضها على في المجلس الحكومي وخلال اجتماع اللجنة الوطنية لتنمية الرقمنة، تمهيدا لإطلاقها، أون الوزارة تعمل، حاليا، على منصة رقمية موحدة، مشيرة إلى وجود أزيد من 600 منصة رقمية عمومية"، وإلى توفر المغرب على "واحدة من أفضل البنى التحتية في مجال الاتصالات في إفريقيا".

وفي معرض جوابها على سؤال شفهي حول "الصعوبات التي تواجه المواطنين لولوج الإدارة الاإكترونية" تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، أوضحت أن الوزارة تعمل على "مواكبة مختلف الإدارات من أجل اعتماد منهجيات جديدة، وتحسين الخدمات الرقمية، بالإضافة إلى الاشتغال على إحداث مراكز القرب التي ستمكن المواطنين من الولوج للخدمات الرقمية بطريقة سهلة".

وضربت مثالا على فعالية المنصات الرقمية، بنموذج منصة "رخص"، والتي أفادت بأنها تسلم يوميا 10 آلاف رخصة بطريقة إلكترونية، موضحة أن هذه المنصة تمكن من "تدبير شفاف لطلبات التراخيص في مجالات التعمير والأنشطة ذات الطابع الاقتصادي على المستوى الوطني".

ومن الأمثلة التي ساقتها الوزيرة أيضا، "منصة السجل الاجتماعي الموحد"، حيث أبرزت أنها مكنت من تبسيط مساطر الاستفادة من الدعم الاجتماعي دون الحاجة لأن يدلي المواطن بوثائق ثبوتية والتنقل بين عدة إدارات، مشيرة إلى أن عدد المسجلين بهذه المنصة بلغ أكثر من 17 مليون.

وفي ردها على سؤال شفوي حول "إطلاق تقنية الجيل الخامس من الانترنت" تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار، أكدت أن الورشات تهم بالأساس، "عمليات إعادة تهيئة الطيف الترددي، وتحرير أشرطة الترددات المرشحة للاستغلال في شبكات الجيل الخامس، وربط مواقع المحطات الأساسية بوصلات من الألياف البصرية"، وأن الاستراتيجية الوطنية للتنمية الرقمية في أفق 2030، تتضمن شقا يتعلق بالجيل الخامس من الإنترنيت، والذي يتوقع إطلاقه، وفقا للسيدة الوزيرة، "على المدى المتوسط".

كما أن شبكات الجيل الخامس، تتوفر على بعض المزايا، مقارنة مع الجيل الرابع للاتصالات، ويتعلق ذلك بـ "نقل كمية مهمة من البيانات بسرعة أكبر من خدمات الجيل الرابع، ومعالجة كميات كبيرة من المعطيات مع حد أدنى من التأخير، واستعمال كثيف لتطبيقات من طرف المنازل والمباني والمدن الذكية والسيارات الذكية والاتصالات الكثيفة بين الآلات في مجال الصناعة."

مضيفة أن هذه الاستعمالات الجديدة والاستثمارات التي يتطلبها إطلاق شبكات الجيل الخامس تفرض إعادة النظر في النموذج الاقتصادي الذي ينبغي اتباعه، مشيرة إلى أن الاستفادة من التغطية بشبكة الجيل الخامس تستلزم التوفر على أجهزة اتصالات مثل الهواتف الحديثة والملائمة.

وذكرت الوزيرة أن انخراط المغرب في تنظيم كأس العالم 2030 يستوجب توفير التغطية بالجيل الخامس خاصة في الأماكن المعنية بهذه التظاهرة الدولية، مثل الملاعب، ومواقع التدريب، ومناطق تجمع المشجعين.

اترك تعليقاً