أطفال في وضعية إعاقة بمولاي يعقوب يستفيدون من أنشطة متنوعة بمناسبة عيدهم الأممي
صورة - م.ع.ن
نظمت، يوم أمس الجمعة بالمركز الخاص باستقبال الأشخاص في وضعية إعاقة بجماعة عين الشقف (إقليم مولاي يعقوب)، مجموعة من الأنشطة التربوية والترفيهية، وذلك احتفاء باليوم العالمي لهذه الفئة، الذي يصادف ال 3 من دجنبر.
وقد تم إطلاق هذه الأنشطة من قبل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بشراكة مع المديرية الإقليمية للتعاون الوطني بفاس، وجمعية كرامة للتواصل الاجتماعي والتنمية، وجمعية صرخة لإدماج الأطفال ذوي متلازمة داون.
وأكد مفضل النفيسي، رئيس مصلحة برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة بقسم العمل الاجتماعي بعمالة مولاي يعقوب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الفعاليات، المنظمة في إطار احتفالات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية باليوم العالمي للأشخاص في وضعية إعاقة، تشكل فرصة لإبراز الجهود المبذولة لتحسين ظروف عيش هذه الفئة، وتعزيز إدماجها الاجتماعي والاقتصادي.
وأوضح النفيسي أن إقليم مولاي يعقوب يتوفر على أربعة مراكز مخصصة للأشخاص في وضعية إعاقة، تقدم خدمات متنوعة، مضيفا أنه تم تزويد هذه المراكز ب 7 حافلات لتسهيل تنقل المستفيدين من وإلى المؤسسات.
وأشار إلى أنه تم بذل جهود كبيرة على مستوى الإقليم لتعزيز الولوج إلى مختلف المراكز والبنيات الاجتماعية المخصصة للنساء والشباب، في أفق تعميم الولوج لفائدة هذه الفئة بجميع المباني العمومية على صعيد الإقليم.
كما أبرز المسؤول ذاته المبادرات التي تنفذها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة، ومن بينها توزيع النظارات والكراسي المتحركة على المحتاجين.
من جانبه، أكد المدير الإقليمي للتعاون الوطني بمولاي يعقوب، شكير فيلالة، أن الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص في وضعية إعاقة يشكل مناسبة لتقييم المنجزات المحققة بشراكة مع المجتمع المدني.
كما سلط الضوء على أهمية الشراكة القائمة بين التعاون الوطني والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، خاصة فيما يتعلق بتحسين ظروف تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة.
وفي السياق نفسه، أوضح عصام جناتي، مدير مركز استقبال الأطفال في وضعية إعاقة بعين الشقف، أن المركز يتكفل ب 57 طفلا في إطار برنامج "تحسين ظروف تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة"، بينما يستقبل مركز آخر برأس الماء 39 شخصا يعانون من إعاقات مختلفة.
وأشار إلى أن المركز يوفر مجموعة من الخدمات لفائدة الأطفال المستفيدين، ضمنها التعليم المتخصص والدعم النفسي والمواكبة، والترويض الطبي، مضيفا أن الاحتفال تميز ببرنامج غني من الأنشطة البيداغوجية والترفيهية الموجهة للأطفال.
وتم، بهذه المناسبة، توزيع كراس متحركة لفائدة أشخاص في وضعية إعاقة ينحدرون من إقليم مولاي يعقوب. كما نظمت جلسة توعوية لفائدة أولياء أمور الأطفال في وضعية إعاقة.