أشبال الأطلس في مواجهة البرازيل

بعد انطلاقته المبهرة في نهائيات كأس العالم تحت 20 سنة في تشيلي، عقب الفوز على إسبانيا (2-0)، يترقب المنتخب المغربي اختبارا أصعب أمام البرازيل يوم الخميس منتصف الليل بتوقيت المغرب، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة.
ويعد اللقاء فرصة لأشبال الأطلس لإثبات أن فوزهم على "لاروخا" لم يكن صدفة، ولتأكيد قدرتهم على التنافس مع أحد أقوى المنتخبات في العالم، حامل لقب كأس العالم تحت 20 سنة خمس مرات.
ويأتي هذا التحدي بعد أن اكتفى المنتخب البرازيلي بتعادل مع المكسيك (2-2) في الجولة الأولى، ما يزيد من الرغبة في تحقيق نتيجة إيجابية أمام المغرب.
وقال مدرب المنتخب المغربي، محمد وهبي: "مباريات كأس العالم تتطلب التركيز والانضباط، ونحن نثق في إمكانيات لاعبينا. الأداء الجيد يجعلنا مصدر تخوف للفرق المنافسة، لكن يجب الحفاظ على التواضع لتحقيق إنجازات حقيقية".
ويعتمد المنتخب البرازيلي على نجمه بيدرو والجناح المهاجم لويغي، اللذين يشكلان تهديدا دائما على دفاعات الفرق المنافسة، ما يجعل من خطة المدرب وهبي التركيز على الانضباط التكتيكي والتحكم في خط الهجوم البرازيلي مفتاحًا لتحقيق نتيجة إيجابية.
وفي حال تمكن المغرب من تجاوز البرازيل، سيصبح الطريق نحو الدور الثاني ممهدا، ويعطي إشارات قوية حول قدرة كرة القدم المغربية على منافسة الكبار في مختلف الفئات العمرية، مؤكدا أن الفريق ليس مجرد مفاجأة، بل قوة صاعدة على الساحة العالمية.