أبواق العسكر الجزائري تواصل حملات التضليل ضد المغرب.. ميناء طنجة المتوسط نموذجا


أبواق العسكر الجزائري تواصل حملات التضليل ضد المغرب.. ميناء طنجة المتوسط نموذجا صورة - أ.4.ب/أرشيف
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      تواصل صفحات جزائرية وأبواق إعلامية تابعة لنظام العسكر، منذ نونبر 2024، تداول شائعات مفادها أن ميناء طنجة المتوسط ​​يمثل نقطة عبور للمعدات العسكرية المتجهة إلى إسرائيل.

ورغم انتشار هذه الشائعات خاصة في المغرب، إلا أنها لا تستند إلى أي دليل ملموس، كما تم نفيها عدة مرات من قبل مصادر رسمية وقضائية.

وسبق أن أطلق ناشطون إسبان حملة تروم "إنهاء تجارة الأسلحة مع إسرائيل"، كما رفعوا دعوى قضائية تتهم سفينة راسية في برشلونة بأنها جزء من سلسلة توريد مزعومة تربط نيويورك وطنجة المتوسط وحيفا، بهدف تسليم معدات عسكرية للجيش الإسرائيلي.

وفي 16 أبريل 2025، رفضت محكمة برشلونة الدعوى لعدم وجود اتهامات ذات مصداقية.

وفي قراره الذي اطلعت عليه وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي"، قال القاضي: "كانت السفينة تحمل مواد بلاستيكية، ومستحضرات غذائية، وأجهزة كهربائية، وبراميل، وعلبا معدنية، ومنسوجات، وقطنا، وزجاجا ولا توجد أي مواد عسكرية أو حربية".

وأضاف قائلا: "ولا يُمكن حتى تأكيد ما إذا كان سيتم تبادل البضائع في طنجة، ولا طبيعة الشحنة أو وجهتها".

وكانت السفينة قد خضعت، أيضا، للتفتيش من قبل القضاء الإسباني، دون العثور على أي عناصر مشبوهة، كما لم يتم تقديم أي دليل يبرر اتخاذ الإجراءات القانونية، وأي اتهامات بنقل الأسلحة هي مجرد تكهنات.

وتوضح هذه القضية مرة أخرى كيف يمكن لحملات التضليل أن تستهدف المصالح المغربية، مما يستدعي أهمية التحقق من هذه المصادر وعدم الوقوع في فخ التضليل.


اترك تعليقاً