وفد اقتصادي مغربي يلتقي رجال أعمال قطر
صورة - تعبيرية
خلال لقاء احتضنته غرفة قطر بالدوحة، اليوم الثلاثاء، بحث رجال أعمال مغاربة وقطريون سبل تعزيز الاستثمارات المتبادلة، خصوصا في قطاعات المنتجات الفلاحية والغذائية والصناعية، وذلك في سياق أسبوع الترويج ل «صنع في المغرب" في الدوحة المنظم من 22 إلى 28 يناير 2024 تحت إشراف الجمعية المغربية للمصدرين.
وفي أجندة البعثة المغربية زيارات ميدانية للشركات والمؤسسات القطرية الكبرى (دوائر التوزيع والمنصات اللوجستية) وعقد اجتماعات مباشرة وتنظيم معرض للمنتجات المغربية.
ويضم الوفد المغربي، الذي تترأسه السيدة صونيا مزور عن الجمعية المغربية للمصدرين، ممثلين لـ 15 شركة تعمل في مجالات المواد الغذائية، ومستحضرات التجميل، ومواد البناء والديكورات والأصباغ.
وفي كلمة للسيدة مزور، أن الهدف من الزيارة هو الترويج للمنتجات المغربية، وتحفيز رجال الأعمال والمستثمرين القطريين على الاستثمار في المغرب، ودعت إلى تكثيف العلاقات والتبادلات والدخول في شراكات وتحالفات تجارية. وتحقيقا لنفس الهدف، دعت المستثمرين ورجال الأعمال القطريين إلى زيارة المغرب للاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة، ولقاء نظرائهم المغاربة لبحث فرص التعاون والشراكة بين الجانبين.
ولم يترك السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري النائب الأول لرئيس غرفة قطر مرور الفرصة لينوه بالعلاقات الأخوية التي تجمع بين دولة قطر والمملكة المغربية، وبالتعاون الوثيق بين البلدين في كافة المجالات، وخاصة الاقتصادية والتجارية.
وذكر أن حجم التبادل التجاري بين قطر والمغرب بلغ خلال العام 2023 الماضي نحو 931 مليون ريال قطري (256 مليون دولار)، مسجلا نموا يزيد على 10 في المائة مقارنة مع 844 مليون ريال قطري خلال العام 2022. ويمثل الألومنيوم والمنتجات البلاستيكية الجزء الأكبر من الواردات المغربية من قطر، فيما يصدر المغرب إلى قطر المنتجات الغذائية والملابس.
ودعا، بدوره، الشركات في البلدين لخلق شراكات فاعلة، وتحالفات تجارية خدمة للبلدين الشقيقين، خصوصا وأن البلدين يمكنهما الاستفادة من خبرات بعضهما: فقطر ذات بنية تحتية متطورة، وتقدم تحفيزات للمستثمر الأجنبي، والمملكة المغربية، تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك قطعت أشواطا في تأهيل مؤسساتها الاقتصادية والتجارية.