مراقبو القطارات يخوضون إضرابا لمدة ثلاثة أيام في فرنسا
بدأ مراقبو القطارات في
الشركة الوطنية الفرنسية للسكك الحديدية، مساء أمس الخميس 15 فبراير 2024 ، إضرابا
من المتوقع أن يستمر حتى يوم الاثنين المقبل، ما يرجح أن يتسبب في اضطرابات مهمة
في حركة السكك الحديدية.
إذ يعتبر المراقبون المضربون أن الاتفاق الذي تم التفاوض بشأنه خلال الحراك الاجتماعي السابق نهاية 2022 بطيء في التطبيق من قبل الإدارة، فيما استنكر رئيس الشركة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية، هذا الإضراب ووصفه بـ "غير المفهوم".
لكن النقابات تعد أن يتبعها على نطاق واسع 70 في المائة إلى 90 في المائة من المضيفات والمضيفين.
أما بحسب توقعات شركة السكك الحديدية الفرنسية، سيتم تشغيل واحد فقط من بين كل قطارين فائقي السرعة في المتوسط من الجمعة إلى الأحد، مع منح "الأولوية" للرحلات إلى الجبال ومنتجعات التزلج.
لكن وفق وسائل الإعلام، تكلف هذه الحركة الاجتماعية شركة السكك الحديدية 20 مليون يورو يوميا.