لاعبان أفريقيان يتعرضان للاعتداء خلال هزيمة نيس الفرنسي الأخيرة
صورة - م.ع.ن
أدان نادي نيس ورابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم أعمال العنف "غير المقبولة" التي ارتكبها مشجعوه بعد تعرض اللاعبين وأعضاء الجهاز الفني لاعتداءات عقب أداء مخيب للآمال آخر قدمه فريق كوت دازور في نهاية هذا الأسبوع.
بعد الهزيمة السادسة على التوالي في جميع المسابقات يوم الأحد - خسارة 3-1 أمام لوريان في الدوري الفرنسي - واجه لاعبو نيس عددا كبيرا من مشجعيهم لدى عودتهم إلى مركز تدريب النادي.
ومع تصاعد التوترات، اندفع المشجعون نحو الفريق مطالبين إياه بمزيد من الالتزام، حتى أن بعضهم صعد إلى حافلة الفريق، وفقا لعدة روايات.
وقال نيس، في بيان مساء الاثنين: "يتفهم النادي الإحباط الناجم عن سلسلة النتائج السيئة والأداءات التي لا ترقى إلى مستوى قيمه".
وأضاف: "مع ذلك، فإن الحوادث التي وقعت خلال هذا التجمع غير مقبولة، لقد تم استهداف العديد من أعضاء النادي والاعتداء عليهم. يقدم نادي نيس دعمه الكامل لهم، ويدين هذه الأعمال بأشد العبارات الممكنة".
وأفادت صحيفة "ليكيب" أن بعض اللاعبين وأعضاء الجهاز الفني استُهدفوا عند نزولهم من الحافلة، وتعرضوا للبصق والضرب. وورد أن الإيفواري جيريمي بوغا والنيجيري تيريم موفي كانا الأكثر تعرضا للهجوم العنيف، حيث تلقيا عدة ضربات، بما في ذلك في الرأس والفخذ، كما زُعم تعرض المدير الرياضي فلوريان موريس للاعتداء، أيضا.
ووفقا لصحيفة ليكيب وإذاعة RMC، مُنح بوغا وموفي إجازة مرضية. ولم يستجب نادي نيس لطلبات التعليق من وكالة أسوشيتد برس فورا.
وأعلنت رابطة كرة القدم الفرنسية المحترفة، يوم أمس الثلاثاء، أن هذه الهجمات "غير مقبولة على الإطلاق، وتقوض نزاهة المعنيين باللعبة وقيم كرة القدم"، وأضافت أنها ستنضم إلى الشكاوى التي قدمها اللاعبون كطرف مدني لضمان إجراء تحقيق شامل.
وتعرب رابطة كرة القدم الفرنسية المحترفة عن دعمها الكامل للاعبين المعنيين ولنادي نيس، وتؤكد التزامها بضمان سلامة جميع المعنيين بكرة القدم.